هايدى: "قلبى العيل" قبل الثورة كان شايف مصر مش بتاعت أغانى.. وبعدها مش عارف يبطل غُنا للبلد "ما هو عيل بقى"

الأحد، 03 يونيو 2012 10:01 م
هايدى: "قلبى العيل" قبل الثورة كان شايف مصر مش بتاعت أغانى.. وبعدها مش عارف يبطل غُنا للبلد "ما هو عيل بقى" "هايدى" تغنى لمصر وناسها الطيبين
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أهوى بلدى" و"لسه كتير" و"قلبى العيل" وصوت مصرى قريب من القلب، وحضور قوى هى الأسلحة التى استخدمتها "هايدى" لدخول عالم الغناء من باب جديد تماماً أضفت عليه بيديها المجردة لمساتها الخاصة ورتوشها المميزة التى خلقت لها لونا جديدا طالما حلمت به صاحبة الموهبة الشابة، بدأت هايدى الغناء قبل الثورة، وتقول: كل ما كنت بعمل غنوة كانت بتقف"، الواقع مكانش عاوز أغانى مختلفة، يا إما تغنى "حب وغرام"، يا إما "غنى هابط"، فاكتفيت بالغناء أمام مرآتى الصغيرة وأصدقائى وأسرتى، وكانوا كل جمهور.

"الفضل للثورة" هكذا عبرت "هايدى " عن السر الذى دفعها إلى اقتحام عالم الغناء بأغنياتها "أهوى بلدى" و"لسه كتير" وأخيرا "قلبى العيل"، وتقول: حاولت أكثر من مرة اختيار كلمات مميزة "مش كلام أغانى" وألحان تعبر عنى وعن غيرى من الشباب، طول عمرى بغنى، بس كان نفسى دايماً أغنى حاجات مختلفة ودا مكنش موجود قبل الثورة وكنت حاسة إن مصر مش بتاعت أغانى، لكن بعد الثورة حسيت أن كل حاجة أتغيرت عشان كده قررت أغنى".

وبالفعل بدأت "هايدى" فى التواصل مع أصدقائها فى محاولات للمشاركة فى الثورة على طريقتها الخاصة، لأنها "مش عاوزة أعمل أغانى لميدان التحرير بس، أنا عاوزة أغنى لمصر كلها، ووجدت فى كلمات أغنيتى الأولى "أهوى بلدى" للشاعر الشاب "محمد السيد" وألحان "هانى كمال"، ما بحثت عنه للتعبير عن شعورى بعد نجاح الثورة بعيداً عن الحديث عن الثوار أو ميدان التحرير، وهى العناصر التى اعتمدت عليها جميع الأغانى التى انطلقت فى ذلك الوقت.

"أهوى بلدى" أغنية لـ"وصف مصر وناسها الطيبين" فى دقايق، انتشرت انتشارا كبيرا على الإنترنت واليوتيوب، بالإضافة إلى الأسلوب الجديد فى التصوير الذى توصلت إليه "هايدى" بالتعاون مع صديقها المخرج "هيثم أبو عقرب"، لتصوير الأغنية فى شوارع وحوارى منطقة الأزهر والغورية مع الوجوه المصرية المحببة على المقاهى وسط شوارع مصر القديمة، "لأن هما دول الناس اللى قامت عشانهم الثورة أصلاً" كما تقول هايدى.

بعد نجاح "أهوى بلدى" تواصل هايدى رحلتها على نفس النهج، مقتنعة أن ما تشعر به هو ما يمكن أن ينجح ويصل لقلوب الناس، وبالفعل ظهر أسلوبها واضحاً فى أغنيتها الثانية "لسه كتير" وأغنيتها الأخيرة "قلبى العيل" التى تقول كلماتها: "لما بدأت اكتبلك شعر أنا كنت ساعتها لسه صغير.. قلبى العيل كان بيفكر أن قصايده هاتعمل حاجة..
عيل بقى واتعشم فيكى بكل سذاجة..
كان بيلومك كان بيعاتبك .. على اللى بيحصل من حواليه..
كان فاكر لما هايكتبلك هاتصالحيه وهاتخدى إيديه..
مش عارف أنك محكومة زيك زيو فى إيدك أيه..
مظلوم بيعاتب مظلومة... لكن سنه مغمى عينيه..
بس العيل برضوا بيكبر وبيتعلم م الأيام
أن الوضع عشان يتغير مش بقصايد أو بكلام..

وأن مدام الخلق بتسكت عمرك ماهاتيجى لقدام"، من كلمات الشاعر "محمد السيد" ، وألحان "هشام شوقى" وتوزيع "هانى كمال" ومن إخراج "هيثم أبو عقرب"، وتستعد "هايدى" للخروج فى أول مواجهة حقيقية مع الجمهور بصحبة فريق (تالتة تالت) يوم الاثنين المقبل 11 يونهو فى ساقية الصاوى بعد أن كانت غرفتها هى مسرحها الوحيد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

AHMED HAMADA

^_^

صوتيك بجد رائع جدا ربنا يحفظيك و تعملى اغانى كتير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة