فريق أولاد النيل يطلق مشروعه الجديد "الثورة الصناعية"

يبدأ فريق أولاد النيل فى إطلاق مشروعه الجديد "الثورة الصناعية"، الذى يقول عنه صلاح صبرى المدير التنفيذى للفريق بدأت الفكرة عندما لاحظنا الوضع فى مصر والذى يزداد سوء ويكاد يسوقنا إلى مستقبل مظلم وفى المقابل نرى الكثير من الدول دون الإمكانيات الطبيعية يصعدون ويتنافسون اقتصاديا ونحن لا نملك سوى المشاهدة وعدم التعليق، من هنا بدأت الغيرة على وطننا ومستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة.

وقال إن المشكلات الاقتصادية التى يعانى منها المجتمع، أدت إلى وجود مشكلات اجتماعية خطيرة بالمجتمع المصرى، علاوة على ارتفاع معدلات الفقر، وهبوط جودة المستشفيات والمراكز الطبية وإهمال التعليم بالطرق الحديثة وغيرها من المشكلات التى أثر فيها الاقتصاد بشكل كبير، ثم انتهى بنا الحال إلى مشكلة البطالة والتى تضخمت بشكل كبير فى الآونة الأخيرة.

ومن هنا يأتى الحل لإخراجنا من هذا الظلام إلى النور بإطلاق الثورة الصناعية التى تساعد فى حل المشكلة الاقتصادية والبطالة فى نفس الوقت، بالإضافة إلى حل الكثير من المشكلات الموجودة على أرض الواقع.

ويشير صبرى إلى أن المشروع سوف ينطلق من محافظة الدقهلية وهو يستهدف المدن والقرى التى تحتاج لدعم باستمرار، ونستطيع عن طريق هذا المشروع تقديم المساعدة لهم حتى يتمكنوا من العيش بشكل أفضل.

ويعتمد المشروع على تطبيق فكر وليس تسليم منتجات بمعنى تكوين فرق من هذه القرى والمحافظات ونبدأ معهم فى عمل مشروع إنتاج من البداية إلى النهاية حتى نتركهم وهم قادرون على المواصلة فكريا وعمليا مع السوق ومتطلباته، وليس مجرد منتج يتم تقديمه يوميا دون تجديد.

ويؤكد صبرى أن هذا المشروع يستغرق 18 شهرا يتم خلالها تنفيذ المشروع فى عدد كبير من القرى داخل الدقهلية لتصبح مراكز إنتاجية حديثة، وسوف يتم عمل المشروع بطريقة الشجرة أى أننا نبدأ بالمرحلة الأولى بمشروعين ثم يفتح لنا كل منهم مشروعين آخرين، وهكذا حتى نأتى إلى المرحلة الرابعة من المشروع ويصبح لدينا 31 مشروعا، بحيث يأخذ كل مرحلة أربع أشهر ونصف.

ونبدأ المشروع فى قرية السماحية بمحافظة الدقهلية، وعلى الجميع أن يعرف أن هذه الفكرة ليست خاصة بفريق بعينه ولكنها فكرة لكل شباب مصر على الجميع المشاركة فيها.