تضم مصر وتونس وليبيا..

انطلاق مسيرة عهد مناهضة التعذيب من القاهرة فى طريقها إلى طرابلس

الأحد، 03 يونيو 2012 06:04 م
انطلاق مسيرة عهد مناهضة التعذيب من القاهرة فى طريقها إلى طرابلس جانب من المسيرة
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت من القاهرة قبل قليل، مسيرة فريق اتحاد الدراجين العرب التى تحمل وثيقة "عهد مناهضة التعذيب"، والتى تأتى باحتضان مشترك من جامعة الدول العربية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وتتضمن تعاهداً مشتركاً من السلطات الحكومية المعنية والمؤسسات الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية المتخصصة فى مجال حقوق الإنسان فى البلدان التى اكتمل فيها نجاح الثورات الشعبية والتى تضم كل من "مصر وليبيا وتونس".

شارك فى التوقيع على الوثيقة كل من "وزارة الداخلية المصرية، ووزارة الداخلية الليبية، ووزارة الداخلية التونسية، ووزارة الثقافية والمجتمع المدنى فى ليبيا، والمجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى ليبيا، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان فى ليبيا، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان".

وتضمنت الوثيقة عهداً على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة للعام 1945، بشأن تعزيز احترام حقوق الإنسان، والمادة رقم 5 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان للعام 1948، والمادة رقم 7 من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، والمادتين 4 و5 من الميثاق الأفريقى لحقوق الإنسان والشعوب، والمادتين 8 و9 من الميثاق العربى لحقوق الإنسان.

كما تضمنت الالتزام بأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، والإقرار بالتعريف الذى وضعته فى مادتها الأولى، بأن التعذيب هو "أى عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد، جسدياً كان أم عقلياً، يلحق عمداً بشخص ما بقصد الحصول من هذا الشخص، أو من شخص ثالث، على معلومات أو على اعتراف، أو معاقبته على عمل ارتكبه أو يشتبه فى أنه ارتكبه، هو أو شخص ثالث أو تخويفه أو إرغامه هو أو أى شخص ثالث، أو عندما يلحق مثل هذا الألم أو العذاب لأى سبب من الأسباب يقوم على التمييز أياً كان نوعه، أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمى أو أى شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية"، ولا يتضمن ذلك الألم أو العذاب الناشئ فقط عن عقوبات قانونية أو الملازم لهذه العقوبات أو الذى يكون نتيجة عرضية لها.

وتعاهد الموقعون، على مكافحة كافة أشكال التعذيب والمعاملة القاسية والغير إنسانية والمهينة والحاطة بالكرامة، على مختلف المستويات فى مجتمعاتنا، وتوفير آليات فعالة لمنع كافة انتهاكات وجرائم التعذيب والتحقيق فيها والمعاقبة عليه، وإتاحة الفرصة لجميع الضحايا للحصول على العدالة، بما فى ذلك سبل انتصاف فعالة وتعويضات عادلة.

وقد جرت مراسم إطلاق المسيرة فى الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبحضور السفير "مخلص قطب" ممثلاً عن الأمين العام للجامعة، والمحامى "علاء شلبى" الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، والناشط "أسامة السائح" ممثلاً عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى ليبيا، ولفيف من الناشطين المصريين والليبيين والتونسيين فى مجال حقوق الإنسان.

ويتوقع أن يصل الدارجين إلى العاصمة الليبية طرابلس فى يوم 26 يونيو الجارى، حيث ستقام فعالية دولية كبيرة بهذه المناسبة، وسيتم خلالها إعلان الوثيقة، قبل أن يكمل الدراجون مسيرتهم إلى العاصمة التونسية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة