الباعة الجائلون لمرسى: عاوزين أكشاك مرخصة

الجمعة، 29 يونيو 2012 04:56 م
الباعة الجائلون لمرسى: عاوزين أكشاك مرخصة صورة ارشيفية
كتبت أمانى الأخرس وآية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن ضاق بهم الحال، ولم يجدوا بديلاً عن الشارع، كانت أسوار وأرصفة نقابة المحامين هى المأوى والمقر الذى يقومون من خلاله بعرض بضائعهم للجمهور كوسيلة لكسب العيش بطريقة شريفة، وحلت السجائر والملابس والإكسسوارات ولعب الأطفال وأطقم المطابخ والحمامات وماسحو الأحذية، وهتافات بين الحين والآخر بــ "2 ونص وتعالى بص"، بديلا عن أمهات كتب القانون والدساتير.

كانت البداية مع الحاجة "شربات" إحدى البائعات اللاتى اتخذن من رصيف النقابة ركنا لبيع المناديل، قالت إنها فى نفس المكان منذ أربع سنوات، ولا يعولها أحد فى حياة ليس لديها زوج أو أبناء يشملونها بالرعاية، وطالبت الرئيس محمد مرسى بأن ينظر إلى الفقراء ويراعيهم، وأن يخصص لهم معاشا شهريا لتستريح فى البيت ما تبقى لها من عمر، وأن يوفر فرص عمل للشباب، وينقل هؤلاء الباعة الذين يفترشون الأرض إلى أكشاك خاصة بهم تؤمن مستقبلهم.

أما سيد عيسى فهو بائع إكسسوارات بميدان الإسعاف القريب من نقابة المحامين يقول: "هل من المعقول أن أحصل على ليسانس حقوق، وأقف بفرشة لبيع إكسسوارات باثنين ونصف بجوار النقابة التى انتمى إليها، فبالرغم من أننى عملت فى المحاماة لمده أربع سنوات، إلا أننى تركت المهنة عند الزواج، لأن المرتب لم يكن كافياً"، وطالب الرئيس مرسى بإيجاد حل لمشكلة البطالة وتنفيذ العدالة الاجتماعية التى كانت أحد شعارات الثورة ومطلبها الرئيس، وأن يجد حلاً للباعة الجائلين بشكل عام فى مكان مناسب.

وطلب الطفل أحمد محمد بائع لعب الأطفال من منشية ناصر، الذى يدرس ويعمل فى الإجازة ليساعد أهله، من الرئيس مرسى أن يشعر بالأطفال الذين يعملون لمساعدة أسرهم، ويوفر لأسرهم معيشة كريمة، أن يجعل لهم مقراً للعمل بدلاً من جلوسهم فى الشوارع.

أما جابر محمد ماسح الأحذية قال: "أجلس بجوار سور نقابة المحامين منذ عام 1985، وتلخصت مطالبه فى أن يأكل عيش، ويعيش فى أمان فقط، وليس له مطلب إلا لقمة العيش، لأنه تعود على حياته هكذا، وإذا تحولت للأحسن فلا مانع، لكن همه هو العيش بأمان".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة