مؤيدوشفيق يطالبون الدكتور مرسى بالدولة المدنية وضبط الشارع فورًا

أكثر من اثنتى عشر مليون مصرى اختاروا الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة، التى حظى فيها الدكتور محمد مرسى، على الأغلبية العددية للناخبين وفاز بمقعد رئيس جمهورية مصر العربية، وأوجب عليه الوقوف على مسافة متساوية من كل المصريين أنصاره وأيضا أنصار المرشح المنافس.

"اليوم السابع" رصدت مطالب مجموعة من مؤيدى الفريق أحمد شفيق من الدكتور محمد مرسى، تقول رانيا سلمان طالبة بكلية الآداب نطالب الدكتور محمد مرسى بالحفاظ على مدنية الدولة، ويخرج من عباءة الإخوان وحزب الحرية والعدالة تماما، ويحاول حفظ الاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها مصر من قبل وهو تعهد بالفعل فى خطابه الأول بهذا، كذلك حفظ السلام الدولى لأننا لسنا بصدد الدخول فى حروب ومشكلات مع الدول الأخرى.

وتوضح رانيا أن وصف أحد قيادات الإخوان بأن القدس كعاصمة جمهورية مصر العربية قد تسبب فى إزعاج الكثير من المصريين لأن القاهرة ستظل عاصمة مصر دائما وأبدا مهما كان التعاطف مع القضية الفلسطينية.

أما بالنسبة لإبراهيم عبد المتعال سائق سيارة تاكسى أجرة فيقول إنه اختار الفريق شفيق لأنه وعد ناخبيه بالأمن فى أقرب وقت بعد انتخابه، وعلى الدكتور مرسى طالما أصبح رئيسا للجمهورية أن يعطى الأمن الأهمية الأولى على مكتبه وهذا أول ما أتمناه من الدكتور لأن سائقى التاكسى هم أكثر الفئات التى تضررت من عدم وجود الأمن فى الشارع، حتى أننا كنا نرفض توصيل الزبائن إلى الأماكن البعيدة، خوفا من أعمال السلب والنهب والبلطجة وسرقة السيارات التى مازال سائقوها إما يسدد فى أقساطها أو يعمل بالساعة لدى مالكها وفى الحالتين ضياع السيارة "خراب بيوت".

أما ميرى ميخائيل فهى كمواطنة مصرية تطالب الرئيس محمد مرسى بالانتباه لحق الشهداء ومصابى الثورة فى الأساس، والإفراج عن المعتقلين من المتظاهرين والضباط الشرفاء الذين حموا الثورة، كما يجب الالتزام بالحفاظ على حقوق المرأة لأنها كثيرا ما كافحت فى هذا المجتمع حتى تصل للأدوار والمواقع التى تحتلها الآن، بمعنى أنه لا يفرض زى معين على المرأة ولا يحرمها حقها فى التعليم والعمل، وتظل لها دور فعال ومؤثر بالمجتمع.

ومن أهم الأشياء التى يجب الالتفات لها هى احترام المعارضة والرأى الآخر حتى لا نخلق ديكتاتورا جديدا.

أما المهندس رأفت صاحب أحد محال الورود يتمنى أن يفى بالوعود ويحفظ العهود التى تعهد بها للشعب معبرا عن الضيق الذى يشعر به كل البائعين نتيجة "وقف الحال" وغياب الأمن موضحا أن اختياره للفريق أحمد شفيق كان هدفه الحقيقى هو عودة الأمن.

ويضيف رأفت كما يجب على الدكتور مرسى تحيق المساواة وعدم التفرقة بين مسلم ومسيحى والعمل على أساس مدنية الدولة واحترام دولة القانون بمعنى فصل الدين عن السياسة حتى تتحقق العدالة الاجتماعية.