ركزت توجيهات الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى قبل أيام من تركه لمنصبه بعد استقالة الحكومة على حل مشاكل المياه خاصة فى نهايات الترع خلال موسم أقصى الاحتياجات لمياه الرى، وإعداد أجهزة الوزارة ملفات خاصة بأهم موضوعات المياه لتكون جاهزة للعرض على الوزارة الجديدة فور تشكيلها لتحقيق التواصل بين الوزارة القديمة والجديدة والبناء على ما تم تحقيقه فى السابق.
كما رفعت درجة الاستعداد القصوى بجميع أجهزة الوزارة لمواجهة أية مشاكل من شأنها التأثير فى حالة الرى بالمحافظات، حيث تم تشكيل غرف عمليات بجميع المحافظات وبالوزارة لمتابعة حالة الرى على مدار 24 ساعة والعمل على حسم أى شكاوى فى حينها، كما تبذل الوزارة كل جهد ممكن لزيادة كفاءة إدارة المياه بما يضمن التوزيع العادل للمياه بين المنتفعين وكافة القطاعات بالدوله (شرب – صناعة – زراعة .. إلخ)، وذلك من خلال مهندسيها بعمل المناوبات للرى على مدار الـ24 ساعة يوميا لضمان وصول المياه إلى النهايات ورى جميع الزراعات المقررة.
وحول توفير المياه لترعة الحمام فقد تم إطلاق كميات إضافية من المياه لزيادة المنسوب بترعة الحمام لحل مشكلة المياه بمرسى مطروح، وجارى تكثيف الحملات الأمنية بالتعاون مع محافظة مطروح والأجهزة الأمنية لمواجهة التعديات على ترعة الحمام ومياه الشرب وخطوط المياه العكرة، كما تم وضع حزمة من الحلول العاجلة وفى مقدمتها قيام الشركة القابضة لمياه الشرب بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة للخزان الإستراتيجى بمحطة مياه شرب العلمين لتمكينه من استيعاب المياه اللازمة لفترة الصيف، بالإضافة إلى سرعة تقنين أوضاع الشركات السياحية والقرى والمنتجعات بالمنطقة لتنظيم عملية سحب المياه فى ضوء المقننات المائية المتاحة.
كما تواصل الحملة القومية لإزالة التعديات على نهر النيل عملها تحت إشراف الإدارات العامة لقطاعى الرى وحماية نهر النيل بالمحافظات، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المحافظين والأجهزة الأمنية، والتى ستواصل جهودها لحماية ضفاف النيل من كافة أشكال التعديات المختلفة طبقاً لسياسة الوزارة فى الحفاظ على نهر النيل من التعدى والتلوث.
وتولى الوزارة اهتماماً خاصاً بتوضيح حقيقة الموقف المائى لكافة فئات المجتمع، من خلال تفعيل أوجه التعاون بين الوزارة ومختلف الوزارات المعنية، فضلاً عن المؤسسات الثقافية والإعلامية والدعوية ومنظمات المجتمع المدنى، للمساهمة فى نشر الوعى المائى وتوجيه سلوكيات الشرائح المختلفة بالمجتمع من أجل الحفاظ على قطرة الماء على نحو نستطيع من خلاله مواجهة المخاطر المستقبلية المحيطة بهذا المورد الطبيعى المهم باعتباره ثروة قومية.
كما تواصل الوزارة اهتماماً توضيح حقيقة الموقف المائى لكافة فئات المجتمع، من خلال تفعيل أوجه التعاون بين الوزارة ومختلف الوزارات المعنية، فضلاً عن المؤسسات الثقافية والإعلامية والدعوية ومنظمات المجتمع المدنى، للمساهمة فى نشر الوعى المائى وتوجيه سلوكيات الشرائح المختلفة بالمجتمع من أجل الحفاظ على قطرة الماء على نحو نستطيع من خلاله مواجهة المخاطر المستقبلية المحيطة بهذا المورد الطبيعى المهم باعتباره ثروة قومية.
حل مشاكل المياه فى نهايات الترع أهم قرارات "قنديل" قبل تركه الوزارة
الخميس، 28 يونيو 2012 10:45 ص
الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة