"ياسر الشاذلى" صاحب كشك بسيط فى شارع "أحمد عرابى" بالمهندسين، ولكنه بائع الفوانيس الأشهر الذى يتوافد عليه الجميع من مختلف الأعمار لمشاهدة الكشك البسيط بعد أن يتحول إلى أكبر "شادر فوانيس" فى حى المهندسين بحلول شهر رمضان عاما بعد الآخر، والذى يملأه الحج ياسر بفوانيس رمضان من كل الأشكال والأحجام، بعد أن يعكف على صناعتها ببراعة فى ورشته "بإمبابة" والتى يتفنن فيها الحج ياسر بصناعة أغرب وأجدد أشكال الفوانيس على مدار العام "بمزاج وحرفنة" حتى يستعد للقاء الشهر الكريم بأغرب أشكال الفوانيس من "صنع إيده".
"بقالى 30 سنة بشتغل فى الفوانيس بعملها بأيديا فى الورشة ولما يقرب رمضان بملأ بيها الشارع" يحكى "الحج ياسر" عن أسرار مهنته لليوم السابع، ويقول: رمضان يعنى فوانيس، وأنا كل سنة بقلب الكشك ده شادر فوانيس من كل الأشكال من أول البلاستيك لحد الفانوس النحاس، والرخام والعاج، وكل سنة فى جديد، وأهم حاجة فرحة الناس بفوانيس رمضان".
"أنا فى الشغلانة دى من وأنا عندى 15 سنة، اتعلمت إزاى أعمل الفانوس ومن يومها، ودى هوايتى، طول السنة واقف فى الكشك، ولما يهل هلال رمضان، أطلع أحلى بضاعة مفيش مثيلها فى السوق كله" يكمل الحج ياسر متباهياً بشادره المضىء بفوانيس أشكال وألوان.
وعن أنواع الفوانيس يقول الحج ياسر: كل سنة فى جديد، السنة دى عملت الفانوس الرخام والقزاز المعشق، والسنة إللى فاتت عملت النحاس الإسلامى، وإللى قبلها عملت الفايبر جلاس، وكل ده شغل فن مش بس تجارة".
أما عن الأسعار فتجد فى كشك "عم ياسر" كل ما يخطر ببالك بداية من الفانوس البلاستيك "أبو 5 جنيه" إلى الفوانيس النحاسية أو المصنوعة بالخيامية والتى قد تصل إلى 1000 جنيه أو أكثر، وهى ما يبدأ الحج ياسر فى صناعته بمجرد انتهاء رمضان استعدادا للعام المقبل، ولا يوجد ما يمنعه من السفر لعرض فوانيسه المزخرفة فى المناطق السياحية فالفانوس بالنسبة له فن مصرى أصيل يصلح لكل الأوقات وفى جميع المناسبات.
عدد الردود 0
بواسطة:
siif
اعجاب
اعجبني هذا المقال والمعروضات كل رمضان وانتم بخير
عدد الردود 0
بواسطة:
Yaser
شكر خاص