كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أستراليون النقاب عن أن دور رعاية المسنين تحرم نزلاءها من كبار السن من التمتع بحياتهم الخاصة وتمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم الطبيعية فى العلاقة الحميمة.
وقال مؤلف الدراسة إن العديد من كبار السن بمن فيهم من يعانون من مراحل متقدمة من الخرف الذهنى يستطيعون متابعة علاقتهم الحميمة بالمنزل، ولكنهم يحرمون من تلك المتع والحقوق البسيطة بمجرد دخولهم الدور السكنية الملحقة بأماكن رعاية المسنين.
وذكر الباحثون بالمركز الأسترالى القائم على رعاية المسنين أن خوض العلاقات الإنسانية والحميمية والتعبير الجسدى بين كبار السن هو حق أساسى من حقوق الإنسان وجزء طبيعى وصحى مرتبط بمراحل التقدم فى السن.
وأضافوا أن دور الرعاية تواجه مشاكل مع خصوصية النزلاء فلا يسمح لهم بوصد الأبواب وأغلب الغرف مجهزة بفراش واحد فقط، لافتين إلى أن معظم المنشآت لا تملك سياسة رسمية توجيهية أو تدريبا مهنيا للموظفين يهدف إلى السماح للمقيمين على مواصلة ممارسة العلاقة الحميمة.
وقال الباحثون إن دور الرعاية تلجأ إلى بعض الحجج المتعلقة بإصابة النزلاء بالخرف الذهنى الذى يمنعهم من مواصلة حياتهم بشكل طبيعى، مشيرين إلى أن هناك درجات متفاوتة للخرف ويسمح للمرضى فى المراحل المبكرة من الاستمتاع بحياتهم بسهولة.
دور المسنين تحرم نزلاءها من التمتع بالخصوصية
الأربعاء، 27 يونيو 2012 05:31 م