يعمل هلال بمهنة الصائغ منذ ثلاثة عشر عاما، لم يشعر بتغير و "ربكة" فى الأحوال على حد قوله سوى بعد ثورة يناير، تراجع الإقبال على الذهب والفضة وقلت القدرة الشرائية للجماهير على شراء المجوهرات لهذا لجأ لمشروع الحلى والإكسسوار اليدوى الذى تقبل عليه الفتيات والسيدات نظرا لقلة أسعار هذا الحلى مقارنة بالمشغولات الذهبية والفضية، بالإضافة لقدرة المرأة على اقتناء أكثر من قطعة من هذه الإكسسوارات لتحقيق التنوع و التشكيل فى عدد القطع التى تمتلكها.
يتابع هلال مجال الموضة بحرص وعناية رغبة منه فى تصميم قطع تناسب وتلائم كل ما هو حديث ومختلف، ولذلك اهتم بخام النحاس والأحجار الكريمة ومن أهمها اللؤلؤ، هذا لأن كل منهم يقتحم مجال الموضة هذا الصيف أكثر من أى خامات أخرى.
كما يقوم كل من كارولين وهلال بتصنيع قطع من النحاس متداخل معها الجلد بألوانه المختلفة، وبما أن الموضة تظهر بالألوان الصارخة وهى ما تعرف بألوان الفسفور مثل البرتقالى والأصفر والفوشيا والأخضر، لذلك يحرص كل منهما على تصميم قطع حلى مزدهرة بهذه الألوان.
كما يتألق النحاس المطلى بماء الفضة ونجد إقبالا واسعا من قبل الفتيات والسيدات عليه نظرا لارتفاع جودته وأناقته ولأنه يعطى إحساسا أنه فضة حقيقية وخاصة مع ارتفاع قيمة الفضة فى الأسواق.
بالإضافة إلى أن كل هذه القطع تشبه المشغولات الذهبية والفضية فى مظهرها ورونقها وهذا ما يدفع السيدات للإقبال عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة