أثيوبيا تنهى 56% من سد "جيبى" والتشغيل بعد 15 شهرا

الأربعاء، 27 يونيو 2012 09:43 ص
أثيوبيا تنهى  56% من سد "جيبى" والتشغيل بعد 15 شهرا رئيس الوزراء الأثيوبى ميليس زيناوى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت أثيوبيا من إنشاء 56% من مشروع سد "جلجل جيبى الثالث" الواقع على نهر "أومو" فى منطقة "وولايتا" بولاية "شعوب جنوب أثيوبيا" سيبدأ بتوليد 187 ميجاوات من الطاقة باستخدام واحدة من وحداته العشر بعد 15 شهرا ويتوقع أن يولد 1870 ميجاوات بعد اكتماله خلال 31 شهراً.

لتوليد الطاقة الكهرومائية بمقدار 187 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية.

وزار مؤخرا أعضاء اللجنة الدائمة لشئون الموازنة والمالية لمشروع سد "جلجل جيبى الثالث"، الذى سيكون أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهرومائية فى أثيوبيا بعد سد النهضة "الألفية" الأثيوبى الواقع على النيل الأزرق، والذى تصل سعته التخزينية إلى 63 مليار متر، ومساحة البحيرة تصل إلى 1680 كيلومترا، وارتفاع السد يصل إلى 140 مترا وطوله 1800 متر وقدرة محطاته الكهربائية تقدر بنحو 5 آلاف و250 ميجاوات ويبعد بنحو 20 كيلومترا عن الحدود السودانية و120 كيلومترا عن خزان "الرصيرص" السودانى، و يحتاج تمويل يبلغ 4 مليارات و780 مليون دولار.

وتبنت الحكومة الإثيوبية خطة لزيادة إمدادات الطاقة الكهربائية إلى ما يصل إلى 10 آلاف ميجاوات ورفع تغطيتها الكهربائية فى البلاد إلى 75% فى نهاية خطة التنمية والتحول الخمسية فى العام المالى 2014 – 2015.

وتشير التقديرات إلى أن أثيوبيا لديها إمكانيات لتوليد 60 ألف ميجاوات من الكهرباء بما يتضمن 45 ألف ميجاوات من الطاقة الكهرومائية و10 آلاف ميجاوات من طاقة الرياح و5 آلاف ميجاوات من الطاقة الحرارية الأرضية.

الجدير بالذكر أن اللجنة الثلاثية لتقييم سد النهضة الأثيوبى اجتمعت فى القاهرة الأسبوع الماضى لمدة 3 أيام متواصلة ولم تحصل من الحكومة الأثيوبية على البيانات والدراسات الفنية المتعلقة بالسد والتى سيتم مراجعتها من النواحى البيئية والاقتصادية والاجتماعية والهيدرولوجية، وكذلك التصميمات الهندسية وقواعد التشغيل، وسلامة وأمان السد ومنشآته، والتى تصل لنحو مائة دراسة علمية وفنية، والتى طلبها خبراء اللجنة ومعرفة إذا ما كان السد سيؤثر على دولتى المصب "مصر والسودان " من عدمه.

وتتكون اللجنة من 6 أعضاء، اثنين من كل دولة، و4 خبراء دوليين فى مجالات هندسة السدود وتخطيط الموارد المائية والأعمال الهيدرولوجية والبيئة والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود، وتم اختيارهم بموافقة الدول الثلاث "مصر والسودان وأثيوبيا"، وتتحمل الدول الثلاث تكاليف الخبراء الدوليين الأربعة طوال أعمال اللجنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة