في أجواء رمضانية يسودها الإيمان والمحبة، أطلقت وزارة الداخلية مبادرة إنسانية جديدة، استهدفت توزيع عبوات غذائية مجانية على الأسر في المناطق الأولى بالرعاية، بما يخفف عنهم عبء الحياة اليومية ويشعرهم بالاهتمام والمساندة.
وبعيدًا عن طقوس الشهر الفضيل، كانت تلك المساعدات، التي تنوعت بين كراتين غذائية وفوانيس رمضان، أملًا في رسم البسمة على وجوه الأطفال وأسرهم.
.jpg)
الداخلية توزع المساعدات على المواطنين (1)
وزارة الداخلية.. تواصل الجهود في رمضان
أعلنت وزارة الداخلية، في إطار دورها الاجتماعي والإنساني، عن إطلاق قوافل متعددة لتوزيع المساعدات العينية في المناطق السكنية الحديثة مثل "الأسمرات، المحروسة، أهالينا، معًا، الخيالة".
الهدف من هذه المبادرة هو تقديم الدعم للمواطنين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا في هذه المناطق التي قد لا تجد الموارد الكافية للتمتع بشهر رمضان كما يجب.
تأتي هذه المساعدات استمرارًا للجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الداخلية، وهي جزء من "مبادرة كلنا واحد" التي يرعاها رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى توفير الحماية الاجتماعية ورفع العبء عن كاهل الأسر المصرية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالميةالحالية.
المبادرة تزداد أهمية خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتزامن شهر الصوم مع أوقات صعبة على البعض، وبهذا العمل الخيري تسعى وزارة الداخلية إلى تعزيز القيم الإنسانية ودعم روح التضامن بين أبناء الشعب المصري.
.jpg)
الداخلية توزع المساعدات على المواطنين
المواطنون يشكرون الرئيس السيسي
في هذا الإطار، عبّر المواطنون المستفيدون من تلك المبادرة عن امتنانهم العميق للمساعدة التي قدمتها وزارة الداخلية، وقد تزينت كلماتهم بالشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، لما قدمه من دعم كبير للفئات الأكثر احتياجًا.
وأكدوا أن هذه المساعدات لم تقتصر على تقديم المواد الغذائية فحسب، بل كانت بمثابة رسالة حب وعناية من الدولة تجاه الشعب في وقت يعتبر الأكثر أهمية في السنة.
الحديث عن الرئيس السيسي كان يحمل نبرة من التقدير والإعجاب، حيث شدد المواطنون على أهمية توفير احتياجاتهم الأساسية، خصوصًا في الشهر الكريم.
وقال أحد المواطنين، وهو يحمل بيديه كرتونة الطعام: "بفضل الله ثم بفضل القيادة السياسية، أصبحنا نشعر بالطمأنينة، فهذه المساعدات ليست فقط غذاء، بل هي دعم معنوي لنا جميعًا".
.jpg)
الداخلية توزع المساعدات على المواطنين
سلة من الخير في أيام الفضائل
الكراتين التي تم توزيعها على الأسر المحتاجة، لم تكن مجرد مواد غذائية، بل كانت بمثابة سلة من الأمل والتضامن في أيام الفضائل.
تضمنت العبوات الأساسية من الأرز، والمكرونة، والسكر، والزيت، وغيرها من السلع الضرورية التي تُشعر المستفيدين أنهم ليسوا بمفردهم في هذا الشهر المبارك.
ورغم أن هذه المبادرة قد لا تكون جديدة على وزارة الداخلية، إلا أن حجم المساعدات وتنوعها في هذا العام جعلها أكثر تأثيرًا في نفوس المواطنين، خاصة في ظل ظروف اقتصادية عالمية صعبة تجعل الحصول على احتياجات شهر رمضان أمرًا في غاية الصعوبة للكثيرين.
.jpg)
الداخلية توزع المساعدات على المواطنين
الداخلية.. دور مجتمعي لا يتوقف
إن ما تقوم به وزارة الداخلية في هذا السياق هو تجسيد حقيقي لدورها المجتمعي الفاعل. فهي لا تقتصر فقط على الحفاظ على الأمن والاستقرار، بل تمد يد العون للمواطنين في كل مناسبة، مؤكدةً أنها جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي المصري.
كما أن الوزارة تسعى، من خلال هذه المبادرات، إلى تعزيز الانتماء الوطني وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية الذي يسعى إلى تحقيقه الجميع.
.jpg)
الداخلية توزع المساعدات على المواطنين
تظل وزارة الداخلية جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الاجتماعية في البلاد، من خلال هذه المبادرة الإنسانية، تأكيد على أن رمضان ليس فقط شهر الصوم، بل هو أيضًا شهر التكافل والعطاء.
الوزارة برئاسة اللواء محمود توفيق بإطلاقها لهذه القوافل الغذائية، تفتح الباب أمام الأمل، وترسم البسمة على وجوه الأسر المصرية، ليظل رمضان شهر المحبة والتضامن.