توصلت دراسة طبية إلى أن تعرض الإنسان بصورة مستمرة إلى ما يعرف "بالتدخين السلبى" مرتبط بصورة كبيرة بزيادة فرص إصابته بالبدانة، ومن ثم الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى بين البالغين.
أوضحت الأبحاث التى أجريت على عدد من المبوحثين فى الفترة من عام 2001 وحتى 2006، ارتفاع معدلات الإصابة بالبدانة ومرض السكر النوع الثانى بين البالغين من غير المدخنين الذين تعرضوا للتدخين السلبى بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يتعرضوا لمثل هذه الظاهرة.
كما كشفت الأبحاث عن أن التعرض للتدخين السلبى يرفع من معدلات مقاومة الجسم للتمثيل السليم للأنسولين به وهو ما يؤدى بصورة كبيرة إلى زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى.
وتعد هذه الدراسة هى الأولى من نوعها التى تؤكد على وجود علاقة بين التعرض للتدخين السلبى وتزايد معدلات الإصابة بالبدانة ومرض السكر النوع الثانى .