مصالحة النظافة الوطنية فى يوم لم الشمل

الإثنين، 25 يونيو 2012 02:51 م
مصالحة النظافة الوطنية فى يوم لم الشمل تنظيف ميدان التحرير
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن حسمت المنافسة لصالح الدكتور مرسى، وأصبح أول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية، ومنذ اللحظة التى قامت عندها اللجنة بتسمية الرئيس حاول المصريين تذويب الخلافات بينهما وبدأوا فى الحد من عبارات أنصار الدكتور مرسى وأنصار الفريق شفيق، أكدوا أن من يعيش على هذه الأرض هم مصريون لا يرجون ألا حب الوطن، ولكن فى تلك الأوقات والنفوس ما بين فرحة وحائرة سعيدة ومصدومة لا بد من ظهور مبادرة مصالحة بين الفريقين اللذين انقسما أثناء الانتخابات، فى يوم للمصالحة والتذكرة بأننا كلنا مصر، وما أجمل أن يكون هذا اليوم بين الفريقين هو يوم النظافة والمصالحة الوطنية يجوب أبناء الشعب أرجاء البلاد، كل يهتم بتنظيف منطقته وإزالة المخلفات والقمامة والعمل بجد وإخلاص لخدمة الوطن، حتى يجد الناس معنى حقيقى وهدف سامى يلتف حوله مثلما قربت بينهم ووحدت صفوفهم اللجان الشعبية من قبل.

اتفق إبراهيم السيد سائق تاكسى مع الدعوة قائلا: "أتمنى تحقيق يوم للمصالحة، لأننا نرغب فى إعادة مصر مثلما كانت، نحب هذا الوطن ونعشق ترابه، ولكن هناك فئات مندسة لا تتمنى الخير للبلاد، ولا ترغب فى تصالح أفراد الشعب، وتهدف لإشعال نار الفتنة دائما بين جموع المصريين، ولكن العقلاء من أفراد الوطن ستعمل وتسعى لحل الخلافات، وتحقيق دعوة المصالحة الوطنية بتنظيف البلاد، وهذا يجعل القلوب تتآلف كما كانت، ويزيل المشاعر السيئة والمؤلمة التى انتابت بعض الفئات، وفرقت بين صفوف المصريين الفترة الماضية.

وأشادت الأستاذة أمال فاروق، عضو اللجنة النقابية بوزارة الطيران المدنى، على مبادرة المصالحة الوطنية، قائلة: "يحبذا أن تكون التجربة على نطاق واسع أى تصبح حملة لحب مصر ونظافتها بمعنى أن تبنى هيئة أو مؤسسة للعمل من أجل تنظيف مصر بكل مدنها وقراها، لأننا يجب أن نحب مصر العطرة النظيفة غير العائمة على صفحة من المهملات.
ولهذا نناشد الرئيس قبل بداية عمله الرسمى أوائل الشهر المقبل، أن يقوم بإطلاق حملة لتنظيف البلاد وتحقيق المصالحة بين أطياف الشعب من خلال النظافة، لأن البدء بالتنظيف يعنى الاهتمام بالوعى والصحة والتعليم على أن تكون هذه المبادرة غير مرتبطة بأوقات بعينها وتستمر دائما".

ومن جانبها تقول المهندسة نهى عزت، نعم أؤيد وبشدة مبادرة المصالحة الوطنية بين أطياف الشعب التى خلقت بينهما انقسامات منذ اقتراح أسماء الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق لجولة الإعادة، والخلافات التى نشأت بين أبناء الأسرة الواحدة بسبب من يؤيد شفيق ومن يدعم مرسى، والشجارات التى وقعت بسبب محادثات الجيران والأصدقاء، كل هذا يحتاج لمبادرة لم الشمل تعيد العلاقات كما كانت وتستأصل عدوى الانقسامات.

ولكن أحمد سالم، كلية التجارة، يختلف معهم فى الرأى قائلا: "لا يجوز أن نترك العمل ونهتم بالمبادرات مثل يوم للتنظيف وغيره للتشجير وآخر لطلاء الحوائط، بل الأفضل العمل والانتباه حتى ندير عجلة الإنتاج، وفى الوقت ذاته يجب على كل فرد الاهتمام بنظافة المنطقة والحى الذى يقطن به بعيدا عن تجمعات دون جدوى.

أما عن إذابة الخلافات فلن يتمكن الشعب من حلها وحده دون تدخل الرئيس للم الشمل وتوحيد صفوف الشعب، بالإضافة للتوقف عن المناقشات البيزنطية التى تتسبب فى شجارات تتفاقم لاعتداءات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة