"منايفة" فى التحرير:وربنا..طب وربنا كمان مرة أنا منوفى ومنتخبتش شفيق

الأحد، 24 يونيو 2012 03:20 م
"منايفة" فى التحرير:وربنا..طب وربنا كمان مرة أنا منوفى ومنتخبتش شفيق أنا منوفى ومنتخبتش "شفيق"
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وربنا.. طب وربنا كمان مرة أنا منوفى ومنتخبتش شفيق.. هكذا تحدث ياسر عبد الغنى- بمنتهى العفوية- الذى أستيقظ فجر الجمعة 22 يونيو حاملاً أغراضه من محافظة المنوفية، التى ينتمى لها، ضابطا بوصلته تجاه ميدان التحرير، حاملاً رسالة واضحة لجموع المصريين تحاول تبرئة "المنوفيين الثوريين" من ما فعله "المنوفيون الفلول" الذين انتخبوا الفريق أحمد شفيق على حد قوله.

جمعة رفض الإعلان الدستورى.. جمعة تسليم السلطة.. جمعة دعم مرسى.. جمعة رفض الفلول.. هى أسماء عديدة أطلقها المتظاهرون على مظاهرات 22 يونيو، ولكن بالنسبة لياسر الذى كان واحداً من مجموعة كبيرة من شباب المنوفية انتشرت فى جنبات التحرير، الذى لطالما انتموا له فهذه الجمعة كانت لتبرئة محافظتهم من حملة ظلم وتعميم جديدة، تضاف إلى الظلم الذى عانوا منه طوال السنوات الماضية، على الرغم من أنهم كانوا يلقبون بمحافظة الرئيس؛ بسبب انتماء مبارك لها ليرفعوا لافتة موحدة بعنوان "وربنا أنا منوفى.. ومنتخبتش شفيق".

المحافظة التى عانت من سنوات إهمال وتهميش حتى أصبحت نسبة الأمية بها، وفقا للتقارير الرسمية 36.7%، وتم وضعها عام 2003 فى المرتبة الحادية عشرة، الموجودة فى وادى النيل، من حيث جودة الحياة ورقى مستوى الخدمات، تعرضت منذ انتهاء مرحلة الإعادة لحملة انتقاد وسخرية واسعة من نشطاء المواقع الاجتماعية، بعد حصول الفريق أحمد شفيق على أكبر نسبة تصويت هناك ليقرر الشباب استخدام نفس طريقة سخرية المواقع الاجتماعية فى إنتاج مطبوعات تؤكد انتماءهم للثورة.

شباب المنوفية حملوا رسالتهم طائفيين بها الميدان شرقاً وغرباً بابتسامة لم تفارق وجوههم ليتقبلوا المئات من تعليقات المتظاهرين التى جاءت معظمها مشجعة لهم، وساخرة فى نفس، حيث كان الجميع يحمل الشعارات السياسية المتعددة، بينما كانوا هم يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد النتائج المفاجئة فى محافظتهم لانتخابات الرئاسة من وجهة نظرهم.

ويقول محمد عبد الله أحد الشباب الذين ملأوا مجموعة من الأتوبيسات قادمين من محافظة الرئيس المخلوع إلى الميدان "لقد عشنا سنوات طويلة من الظلم والقهر فى عهد النظام السابق، ولكن التواجد المكثف لأعضاء الحزب الوطنى وانتماء تسعة من أعضاء العسكرى للمنوفية جعل الحرب النفيسة على البسطاء تؤثر بشكل كبير جدا".

وتابع من جانبه محمد السيسى "رجال الأعمال لعبوا أيضا دور رئيسى فى هذه النتيجة، حيث يملكون تكتلات كبيرة فى المحافظة، وأنفقوا ملايين حتى تذهب النتيجة فى هذا الاتجاه إضافة إلى الإعلام الحكومى الفاسد الذى لا يملك معظم البسطاء سوى مشاهدته".

ونوّه ياسر عبد الغنى "على الرغم من ذلك فمعظم الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً كان اختيارهم هو مرشح الثورة أو المقاطعة، وهؤلاء هم الأمل، والذين نرفض أن يتم ظلمهم وتعميم الحكم عليهم".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة