بعد أن اختص فريق أولاد النيل "اليوم السابع" العام الماضى بعرض فكرة مشروع إنتاج فانوس مصرى يضىء وينطق من مكونات مصرية 100% بهدف تشجيع الصناعة المحلية والنهوض بالصناعة عن طريق المراحل التصاعدية، وكتحدٍّ مصرى للغزو الصينى فى السوق المصرية.
بعد طرح أعداد محدودة من الفانوس قبل شهر رمضان الماضى أقبل على طلب الشراء مصريون من الداخل والخارج، ولكن نظرًا لقلة الإمكانيات والمساعدات لم يستطع الفريق إظهار هذا المنتج قبل رمضان الماضى فى الأسواق حتى ينافس بشكل رسمى، ولكن مع اقتراب شهر رمضان هذا العام أعلن الفريق عن منافسة الفانوس المصرى للغزو الصينى فى محافظة الدقهلية.
يقول صلاح صبرى المدير التنفيذى للفريق وصاحب فكرة الفانوس: بعد الانتهاء من الشكل النهائى لأول فانوس مصرى ناطق بدأ مختص البحوث بالفريق عمل التحريات اللازمة لمعرفة مدى تقبل التجار المنتج كالجودة والسعر.
وبالفعل توصلنا لبعض التجار المتخصصين فى بيع المنتجات الخاصة بمناسبة شهر رمضان وأبدوا إعجابهم به ووصفوه بأنه البداية الواقعية لإعادة السيطرة على السوق المصرية، وبدأوا بالفعل حجز كميات لشرائها بمجرد بدء التسويق، وسوف يبدأ التسويق فى محافظة الدقهلية فى هذا الموسم، ومن ثم التوسع الموسم القادم، حتى نستطيع التحكم والسيطرة، وأيضًا نظرًا لقلة الكميات المتوافرة الآن لدى الفريق، وبالفعل تم إعداد الخطة التسويقية لمحافظة الدقهلية، بحيث تشمل 8 خطوط سير مرقمة، ويشمل كل خط كشوف عملائه الخاصة به بحيث نستطيع الانتشار على مستوى الدقهلية ككل، ونضمن وصول المنتج والفكرة العامة لكل مكان بالمحافظة.
ويؤكد صلاح على أن الصناعة فى مصر تحتاج فقط من يحب مصر، وليس من يحب زيادة الأرباح على حسابها، ومن أهم ما قام به الفريق مع التجار شرح الأهداف العامة للفريق، والتى تكمن فى إعلان الانقلاب الصناعى لكل محافظات مصر، ولكل المنتجات التى نستطيع تصنيعها حتى يشاركونا الحلم والعمل إن أمكن.
بالفيديو.. أولاد النيل يطلقون الفانوس المصرى الناطق فى الدقهلية
الأحد، 24 يونيو 2012 09:48 م