الكتاب الورقى يتغلب على الإلكترونى بتقنية جديدة للنشر الذاتى

الأحد، 24 يونيو 2012 03:25 ص
الكتاب الورقى يتغلب على الإلكترونى بتقنية جديدة للنشر الذاتى صورة أرشيفية
نيويورك أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بتكاليف بسيطة وبسرعة فائقة ودون تعقيدات، يبرز هذا الجهاز الجديد باسمه الطريف والدال "ايسبيرسو بوك ماشين" ليعيد الاعتبار للكتاب الورقى فى مواجهة هجمة الكتب الإلكترونية، كما أنه يشجع بشدة ما يعرف فى الولايات المتحدة باسم "النشر الذاتى".

فهذا الجهاز كما توضح صحيفة النيويورك تايمز قادر على تحويل أى كتاب إلكترونى إلى كتاب ورقى بأقصى سرعة وبأقل التكاليف، وكأن الكتاب الورقى ينتقم به من الكتاب الإلكترونى الذى هدد عرشه التاريخى.

وإلى جانب أولئك الراغبين فى نشر كتبهم الورقية بصورة مستقلة بعيدا عن دور النشر الكبرى، فإن الجهاز الجديد مفيد للغاية فى إنتاج الكتب النادرة التى لم تعد تطبع فى مطابع دور النشر والتى تعرف بأنها "كتب خارج الطباعة" كما أن "ايسبيرسو بوك ماشين" يمكن أن يحول الصور الشخصية والمذكرات الشخصية إلى كتب بأقصى سرعة.

والمثير فى الأمر أن هذه التقنية التى تحول المادة الإلكترونية إلى كتاب ورقى، تتيح لأى شخص يستخدمها التحكم فى عوامل متعددة تشمل قياسات الكتاب وغلافه وتصميمه وتكلفته.


وتقوم التقنية الجديدة للنشر الذاتى بتحضير نسخ من الكتب النادرة أو "التى باتت خارج الطباعة" وهى تساعد باعة الكتب بطريقتين: "فهى تقدم لهم جودة افتراضية فائقة، بحيث يمكنهم محاكاة شبكة أمازون الإلكترونية الشهيرة فى عالم الكتاب من مجرد محل صغير للكتب".

فالفكرة هى تحويل المحال المستقلة للكتب إلى أماكن لنشرها ناهيك عن إنتاج الكتب ذاتها فجهاز "ايسبيرسو بوك ماشين" ينتج خمسة آلاف كتاب ورقى فى أقل من خمس دقائق. والسواد الأعظم للمستفيدين من هذه التقنية الجديدة ينتمون لما يعرف بالناشرين الذاتيين أى الذين يقومون بالنشر لأنفسهم دون وسيط، فضلا عن تشجيع النشر الورقى بالاستفادة من مواقع مثل جوجل بصيغ رقمية مرخصة والسرعة الفائقة فى تحويل الكتاب الإلكترونى إلى كتاب ورقى، ويستخدم جهاز "ايسبيرسو بوك ماشين" نوعين من "البى دى إف" أحدهما للغلاف والآخر للنص من ملفات رقمية تطبع فى وقت واحد فى الجهتين المتقابلتين للجهاز ليلتقيا فى وسطه، حيث يتم ربطهما قبل الدخول فى مرحلة التوضيب والصقل ثم يسقط الكتاب المطبوع من أنبوب مائل فى هذا الجهاز الذى يبدو أنه سيساعد بشدة الكتاب الورقى على الصمود فى المنافسة مع الكتاب الإلكترونى .

ويلبى الجهاز الجديد رغبة كثير من عشاق القراءة فى ممارسة متعتهم مع الكتاب الورقى الذى مازال يحظى بمؤثرات نفسية ووجدانية لا يحظى بها الكتاب الإلكترونى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة