كشف مركز استطلاع الراى العام التابع لمجلس الوزراء ارتفاع نسب المشاركة فى جولة الإعادة لقرابة 50% من إجمالى عدد الناخبين من لهم حق التصويت على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
ليقترب إجمالى الكتلة التصويتية فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية لأكثر من 25 مليون ناخب أدلو باصواتهم على مدار يومى 17 و18 يونيو الماضى.
وكانت نسب المشاركة فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية 46.42% من إجمالى من لهم حق التصويت والذين يصل عددهم إلى 50 مليونا و996 ألفا و746 صوتا حضر منهم فى الجولة الأولى 23 مليونا و672 ألفا و236 صوتا ليصل إجمالى الأصوات الصحية إلى قرابة 23 مليونا و265 ألفا و516 صوتا وعدد الأصوات الباطلة 406 ألفا و720 صوتا.
وأكدت مصادر من داخل اللجنة العليا للانتخابات اقتراب نسب المشاركة من ال50% مشيرا إلى انخفاض نسب الأصوات الباطلة والتى لن تمثل أكثر من 1% فقط على أعلى تقدير.
كما كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء من خلال آخر استطلاعات الرأى وقياس اتجاهات الرأى العام عن ارتفاع توقعات نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، حيث أجمع قرابة 43% من المشاركين فى الاستطلاع الأحدث لمجلس الوزراء عن توقع نسب المشاركة بنسبة تتراوح بين 50 إلى 70% فى حين توقع 21% فقط تراوح نسب المشاركة من 30 إلى 70% كما توقع 29% فقط ارتفاع نسبة المشاركة لأكتر من 70%، فى حين أكد 4% فقط من المشاركين على انخفاض نسبة المشاركة إلى أقل من 30%.
وأكد مجلس الوزراء من خلال التصويت على موقعه الإلكترونى والذى بدأ فى الفترة من 7 مايو والمستمر حتى الآن أن نسبة التصويت فى الانتخابات بجولة الإعادة ستكون مرتفعة عكس توقعات الأحزاب والقوى السياسية والائتلافات لتصل إلى 50% بزيادة 4% عن المشاركة فى الجولة الأولى.
ومن جانبه، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد أن دعوات المقاطعة والإبطال والتى انتشرت ما بين انتهاء الجولة الأولى وبداية الجولة الثانية لم يكن لها تأثير حقيقى على حملة التصويت والتى زادت بسبب انحصار المنافسة بين مرشح للثورة من جانب تكتلت حوله القوى والتيارات الثورية بما فيما الكتل الإسلامية المرتبطة بانتماء المرشح محمد مرسى فى الأساس فى مواجهة مرشح آخر رفع من نسب المشاركة للتكتل حوله من قبل أصحاب المصالح فى مواجهة النموذج الإسلامى وليس الثورى.
وأكد الدكتور عصام العريان القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أن نسب المشاركة فى الجولة الثانية والتى جاءت متفوقة على الجولة الأولى متوقعة فالصمت عن التصويت جريمة فى حق مصر، ولذلك جاء إقبال العديد من القطاعات سواء الثورية أو الشبايبية أو التنظمية على المشاركة لتقليل فرص مرشح محسوب على النظام السابق، بالإضافة إلى توحد القوى والكتل التصويتية الإسلامية والثورية على التصويت لمرشح إسلامى وثورى واحد فى جولة الإعادة بعد تفتتها فى الجولة الأولى ما بين أبو الفتوح وحمدين صباحى فهده الأصوات بالعقل والمنطق لم تذهب أبدا لفريق أحمد شفيق إنما للدكتور محمد مرسى، واصفا استمرار شفيق فى الصراع على منصب الرئيس بأنه إنتاج للنظام القديم فكان على القوى السياسية أن تختار إما بين دولة ديمقراطية حديثة ممثلة فى مرسى أو دولة استبداد ممثلة فى شفيق، أما مصر المستقلة الحرة أو مصر العودة إلى التباعية والرجعية، مؤكدا على قبول نتيجة الانتخابات أيا كانت، قائلا: "نحن على يقين أنها فى صالح مرشح الثورة ".
أما حملة حمدين صباحى أهم فصائل الدعوة إلى المقاقطعة فصبت معظم أصواتها فى اتجاه مرشح الثورة وفق كتل التصويت فى المحافظات التى تفوق فيها حمدين صباحى فى الجولة الأولى وعلى رأسها محافظة الإسكندرية، حيث أن كتلة حمدين صباحى وأبو الفتوح التصوتية فى الجولة الأولى كما تقول الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى الأقوى والأقرب إلى الثورة والتى حسمت الجدل حول انخفاض نسب المشاركة فى جولة الإعادة.
مركز استطلاع الراى العام التابع لمجلس الوزراء: 25 مليون ناخب صوتوا بنسبة 50%على مستوى المحافظات.. ودعوات المقاطعة والإبطال لم تؤثر.. وخبراء: أصوات مرشحى الثورة والخوف من عودة الفلول سبب الإقبال
السبت، 23 يونيو 2012 10:41 م
لجنة انتخابية - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. منال الصاوي
شعب تاني اختار شفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر محمد - بورسعيد
الإستبداد او الإخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
بحبك يا مصر
د. منال الصاوى
عدد الردود 0
بواسطة:
طالبة جامعية
اختلف معك يا دكتورة منال ولكنى كنت أؤيدك