سلمية سلمية.. هكذا كان النداء الرئيسى فى ميدان التحرير منذ اليوم الأول للثورة وحتى فى أشد اللحظات عنفا من قبل الأمن، بهذا الشعار ذاع صيت الثورة فى كل دول العالم، وعلى الرغم من هذا كان طلب القصاص للشهداء والدمى المشنوقة – الممثل الرئيسى له - أحد الظواهر التى لفتت الأنظار فى الميدان منذ اليوم الأول لتنحى مبارك.
الدمى المشنوقة غابت عن التحرير مع بداية الحديث عن الانتخابات الرئاسية والتحضير لها، لتعود مع اعتراضات الثوار على الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى وإصداره قانون الضبطية القضائية، وبدأت الحشود تعود للتحرير مرة أخرى ليعود معها وبالتماشى مع الجمعة التى أسماها البعض "جمعة عودة الشرعية" لتعود الدمى المشنوقة للظهور مرة أخرى.
"الشرعية للثورة".. "إعدام".. "حق الشهداء أولا".. "العادلى ومساعديه إعدام".. هذه هى بعض الرسائل التى كتبت معلقة مع على دمى التحرير المشنوقة لتمتزج مع الهتافات الثورية التى رجت الميدان أمام منصة مجلس أمناء الثورة لتبقى معلنة رفض قطاع كبير من ثوار التحرير لنتائج محاكمات النظام السابق فى قضايا قتل المتظاهرين.
"شجرة مطالب الثورة" هى أيضا أحد المشاهد التى ظلت وارفة بمطالب الثوار طوال فترة الثورة وحتى الآن عارضة لمجموعة من طلبات ثوار التحرير التى ينادون بها ولكن مع انتخاب الرئيس بدا أن "شجرة واحدة مش كفاية" حيث قام المتظاهرون بإضافة شجرتين جديدتين ليحملا قائمة طويلة من المطالب التى ستعرض على الرئيس القادم.
بالصور..الدمى المشنوقة تعود للتحرير..وشجرة مطالب واحدة "مش كفاية"
الجمعة، 22 يونيو 2012 07:19 م
جانب الاحتجاجات فى التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة