تعاون بين "الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز" و"هيئة المرأة" لمواجهة المرض بمصر

الخميس، 21 يونيو 2012 01:09 ص
تعاون بين "الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز" و"هيئة المرأة" لمواجهة المرض بمصر صورة أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انضمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة لبرنامج الأمم المتحدة للإيدز، لتحقيق مزيد من المواجهة لانتشار مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" بين النساء فى مصر والشرق الأوسط.

وقد أعلن أمس برنامج الأمم المتحدة للإيدز، فى بيان صحفى، الانضمام الرسمى لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) واعتبارها المنظمة الحادية عشرة للأمم المتحدة التى تنضم إلى برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز.

ومن المقرر أن يؤدى هذا الانضمام إلى تعزيز عمل برنامج الأمم المتحدة المشترك فى مجال المساواة بين الجنسين ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرى، مما يعزز التعاون مع الحكومات والشركاء الدوليين والمحليين والمنظمات النسائية وحركة حقوق المرأة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر، أن الهيئة تعمل مع برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز منذ عدة سنوات على الحد من فيروس نقص المناعة البشرى ومحاربة الوصم والتمييز وتمكين النساء المتعايشات مع الفيروس.

وأشارت إلى أن الهدف من انضامهم هو أن تصل معدلات الإصابة بالإيدز إلى الهدف العالمى وتحقيق (صفر %)، وهو ما يحتاج إلى تمكين المرأة لتحقيق ذلك.

وأضافت الدكتورة مايا مرسى قائلة: "سوف نستمر فى دعم برنامج الأمم المتحدة المشترك للمساعدة فى الحد من فيروس نقص المناعة البشرى ومساعدة المتعايشين معه أو المتأثرين به".

وأوضحت أن المساواة بين الجنسين واحترام حقوق المرأة الصحية والإنجابية، خاصة بالنسبة للنساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشرى تعتبر من الضروريات لتحقيق الاستجابة الفعالة للفيروس، مشيرة إلى أنه مع استمرار عدم المساواة وانتهاكات حقوق المرأة تصبح النساء والفتيات أكثر عرضة للإصابة بالفيروس وتحول دون حصولهن على الخدمات الصحية اللازمة فى منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن هناك ما يقرب من 200 ألف امراة متعايشة مع فيروس نقص المناعة البشرى منذ نهاية عام 2011.

وقالت الدكتورة وسام البيه، منسق برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز بمصر، "إن المرأة فى مصر تواجه العديد من العوائق الاجتماعية والاقتصادية مع انخفاض مستواها التعليمى والصحى وقدرتها على صنع القرار، مضيفة أن هذه المكانة الإجتماعية المتواضعة تجعلها أكثر عرضة للعنف وبالتالى أكثر عرضه لفيروس نقص المناعة البشرى.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة