"ماعت" تنظم ورشة عمل بحلوان لتحسين أوضاع أسر السجناء

عقدت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أولى ورش العمل لمسئولى إدارات التربية والتعليم والشئون الاجتماعية والضمان الاجتماعى ومجالس أمناء المدارس، وممثلين من المنظمات الأهلية المهتمة بتحسين أوضاع أسر السجناء والمحتجزين بمركز أطفيح وحى حلوان، وذلك خلال الفترة من 18- 19 من الشهر الحالى.

وتأتى الورشة فى إطار أنشطة مشروع الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين "دمج وتأهيل"، والممول من مؤسسة "دروسوس" السويسرية، والتى تسعى لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأسر السجناء والمحتجزين فى ستة مناطق تابعة لمحافظتى القاهرة والجيزة.

واستهدفت الورشة تفعيل دور الإجراءات القانونية والإجرائية المنظمة لحصول أسر السجناء والمحتجزين على مساعدات تسهم فى تحسين الأوضاع التعليمية لأبنائهم ودفعهم للاستمرار فى العملية التعليمية وعدم التسرب، وذلك من خلال العمل الجماعى والتكاملى بين الأطراف المشاركة والمؤسسات الممثلة فى ورشة العمل.

وناقشت الورشة حزمة من القوانين والقرارات الوزارية المنظمة لعمل مجالس أمناء المدارس، بوصفها ذات دور فى تعبئة جهود المجتمع المحلى من أجل توفير الرعاية المتكاملة للطلاب، وبصفة خاصة الفائقين وأيضا ذوى الاحتياجات الخاصة، للارتقاء بهم علمياً وثقافيا واجتماعيا وقومياً، وكذلك القرارات والقوانين المنظمة للضمان الاجتماعى، حيث أن هناك ربطا بين حصول هذه الأسر على معاشات وإعانات الضمان الاجتماعى، ووجود أبنائهم فى مراحل التعليم.

وشارك فى الورشة 27 من ممثلى إدارات التربية والتعليم والشئون الاجتماعية ومجالس أمناء المدارس والمنظمات الأهلية بمركز أطفيح وحى حلوان، وقد خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات التى سيتم متابعتها خلال الفترة القادمة، والتى كان من أهمها تقديم الدعم القانونى للأسر المستهدفة فى الحصول على المساعدات الواردة فى قانون الضمان الاجتماعى، وذلك من خلال مؤسسة ماعت والمنظمات الأهلية المشاركة.

كما أوصت الورشة، بطرح عمل قائمة بالمشكلات التى تعترض حصول الأسر التى بها أبناء بمراحل التعليم على هذه الإعانات، لعرضها على لجنة التيسير فى اجتماعها القادم، والنظر فيما يمكن أن يقدمه أعضاء اللجنة من مواقعهم الوظيفية فى هذا الشأن.

كما تم الاتفاق على قيام الإدارات التعليمية ببحث التحاق أبناء أسر السجناء والمحتجزين بمجموعات التقوية بشكل مجانى من بداية العام الدراسى القادم.