بعث قرب الإعلان عن فوز الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية، حالة من القلق فى نفوس الجموع التى لم تصوت له فى انتخابات جولة الإعادة وطبيعة المواقف التى يتخذها الإخوان تجاه شتى مجالات الحياة المختلفة، والقلق يبدو واضحا على من يعملون فى مجال الفن والسياحة وأكثرهم خوفا هم من يعملون فى مجال عروض وتصميم الأزياء وخصوصا أصحاب الأسماء اللامعة التى تقيم عروضها بأحدث وسائل تكنولوجيا العرض العالمى والذين يشعرون بالخوف والقلق على مستقبلهم المهنى.
تقول مصممة الأزياء جينا سلطان كل المخاوف الحالية التى تصيبها هى وجميع العاملين فى مجالها والمجالات المرتبطة بالمهنة تتحدد بناء على تحديد ما إذا كانت الدولة مدنية أو دينية، ولكن المتوقع إلى الآن هو تنصيب رئيس دولة وبرلمان وحكومة تسير على نهج التيار الدينى، وهذا من شأنه قد لا يسمح لهؤلاء المصممين والعارضين بممارسة المهنة بمنتهى الحرية وتصميم ما يحلو لهم من أزياء وعروض، وترى جينا أنه قد لا يكون هناك قوانين تمنع من ممارسة المهنة ولكن من الممكن ظهور جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر للبت فى الأمر والسيطرة على المهن التى تخالف معتقداتهم.
وتضيف أيضا أن مصمم الأزياء هو الذى "يقف فى وجه المدفع" بعيدا عن كل الفئات فالمصمم هو الذى يحدد ويرسم شكل الزى وغير مستبعد بالمرة فرض الحجاب على كل السيدات حتى الأطفال الصغيرات والتى بالفعل يرتدين الحجاب حاليا فى المناطق العشوائية والشعبية، والتعامل مع غير المحجبة يكون من منطلق أنها غير مسلمة، وتصرح جينا أخيرا بأنها إذا اضطرت لمغادرة البلاد فإنها سوف تتركها، وهى تعشق تراب هذا الوطن.
ولم يختلف عنها كثيرا فى الرأى هشام أبو العلا مصمم الأزياء حيث قال إنه يشعر بالقلق بعد إعلان فوز الدكتور مرسى من قبل حملته النتيجة، وأنه بعد هذا الإعلان يجب أن نوقف كل العروض والديفيليهات، وننتظر ماذا سيحدث لأن "طول ما الحكم للإخوان لن نتمكن من القيام بأى عروض أو أزياء لأنهم سوف يعترضون على أى شىء ومن غير الطبيعى تصميم كل الأزياء على شكل عباءات".
والأمل الوحيد فى نجاح حكم الإخوان هو تكرار تجربة تركيا فهى تقع تحت لواء حكم التيار الإسلامى لكن هناك حالة من احترام الحريات داخل المجتمع التركى، أما فى حالة الاتجاه لتكرار تجربة إيران هذا يعنى الرجوع للخلف وانهيار المجتمع المصرى.
وتقول شهيرة أحمد عارضة أزياء بالطبع سوف يكون هناك تعارض كبير بين عمل العارضين والمصممين وبين ضوابط وقواعد المجتمع المصرى الإسلامى الذى سوف نعيشه، وهذا يترتب عليه اختفاء عروض الأزياء والموضة بالإضافة لأن حكم الإخوان سيرى موضوعات الموضة والأزياء هذه رفاهية وترف زائد ينبغى التخلص منه أو إهماله.
موضحة أنه فى حالة فرض العباءات الزى الرسمى، سوف ترتديها دون اعتراض لأنها سوف تكون قوانين بلد لا يمكن رفضها شأننا شأن السعودية، ولكن هذا لن يجعلها تترك مصر وتغادر خارجها بل قد يدفعها لتغير نشاطها والعمل بأى مجال آخر.
وفى نهاية يجب الاهتمام بمصلحة الوطن وتقديمها على المصلحة الشخصية.
ارتباك فى وسط مصممى الأزياء قرب الإعلان عن نجاح المرشح الإسلامى
الأربعاء، 20 يونيو 2012 10:41 ص
مصممة الأزياء جينا سلطان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله تقى
والله انتم ريقين
عدد الردود 0
بواسطة:
الابياري احمد عبد الحميد رسلان
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
معقول فيه ناس كده
عدد الردود 0
بواسطة:
راح الطيبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون
كــــــــذابيــــــــــــــــن
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يعنى أنتم تخصص مايوهات وعرى فقط ولا إيه !
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلمه يالخارج
الى المصممين
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
نحن مجتمع فقير