أعلنت الشبكة المصرية لمكافحة التدخين بمناسبة اليوم العالمى للتدخين نتائج الرصد الذى قامت به الجمعيات الأعضاء بها فى ست محافظات، وهى: القاهرة والإسكندرية والبحيرة والإسماعيلية وبورسعيد وأسيوط والخاص بأنشطة شركات صناعة التبغ العالمية فى مصر والاستراتيجيات التى تنتهجها لمواجهة جهود مكافحة التدخين وإفساد مفعولها.
وقد تمكنت الجمعيات من رصد ست سياسات تتبعها الشركات ومدى تأثيرها على مكافحة التدخين فى مصر بصفة عامة، حيث جاء فى المقدمة نشاط شركات الإنتاج فى مجال الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته والتى استخدمت العديد من الأساليب لتحقيق هذا الهدف مثل نشر المساهمات الخيرية والمشاركة فى البعثات الطبية والإغاثة فى حالات الكوارث ورعاية الأنشطة الرياضية والحفلات الموسيقية والترويج لها باستخدام الجميلات من النجوم،
وكذلك الإعلانات بطرق غير مباشرة والدعاية له فى نقاط البيع وتقديم القرى الترويجية وغير ذلك من الأساليب التى تخترق القانون المحلى والدولى الخاص بعدم الإعلان عن التبغ.
وقد احتلت محافظة الإسكندرية المرتبة الأولى، حيث بلغت نسبة خروقات شركات الإنتاج 95% فيما جاءت فى البحيرة فى المرتبة الأخيرة، ولكن بنسبة 65% وكانت فى القاهرة 80% وفى أسيوط 90%.
أما فى مجال التأثير على المسئولين الحكوميين لوضع أهداف غير واقعية لمكافحة التدخين وتشجيع وجود اتفاقيات بدلا من القوانين الملزمة للهروب من التقيد بها وإفساد جهود المكافحة فقد تحقق فى كل من الإسكندرية والإسماعيلية بنسبة 85% بينما كانت أقل فى أسيوط، حيث بلغت 57%.
وفى مجال التسويق والترويج استخدمت شركات التبغ كل الوسائل والطرق الممكنة بداية من وضع تحذيرات صحية ضعيفة وغير مؤثرة على العبوات ومرورا باستخدام الأسماء التجارية الخاصة بنسب القطران القليلة ووضع عبارات مضللة مثل أن هذا المنتج خفيف أو منخفض ونهاية يكتب خط ساخن على السجائر بحجة خدمة العملاء واستخدامه فى المزيد من الترويج والتسويق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة