بالصور ..عودة راديوالموتوسيكل للشارع أثناء الحكم على مبارك

السبت، 02 يونيو 2012 02:18 م
بالصور ..عودة راديوالموتوسيكل  للشارع أثناء الحكم على مبارك حالة الهدوء تعم القهوة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الهدوء فى العاشرة من صباح اليوم السبت فى الشوارع المصرية نظرا لأن جميع طبقات الشعب بلا استثناء شاهدت النطق بالحكم فى قضية العصر الخاصة بالرئيس السابق، إما على المقاهى وإما فى المحلات، وإما فى البيوت المصرية حيث نطق القاضى أحمد رفعت بالحكم بالمؤبد للرئيس حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى والبراءة لمساعديه ولكل من علاء وجمال مبارك فهل هذا الحكم أرضى الشعب المصرى وهل كان يتوقع هذا الحكم؟.

فى استطلاع للرأى أجرته "اليوم السابع على بعض المقاهى والمحلات يقول خالد توفيق الحكم لا يرضى أحدا فهل يعقل أن يتم تبرئة أولاده ومساعديه ولم يأخذ الشعب أى شئ ماذا أخذنا من المحاكمة ولو تم انتخاب شفيق رئيسا للجمهورية سيعود الحزب الوطنى من جديد أقوى مما سبق وهناك نقض فى الحكم وممكن أن يسفر الحكم عن السجن لمدة 5 سنوات فقط ومن المتوقع أن يتم تهريب مبارك خارج البلاد طالما أن الحكم جاء بهذه الصورة.

أما الدكتور وليد والذى كان يجلس على أحد المقاهى ليشاهد الحكم فيقول الحكم المؤبد لمبارك وللوزير الأسبق حبيب العادلى يعتبر إنجازا وسيكون رادعا لقوات الشرطة بحيث أن أى واحد يفكر بضرب المتظاهرين أو يفض الاعتصامات لابد أن يفكر أكثر من مرة.

ويرى أشرف يوسف أن الحكم لا يرضى أحدا ويقول أين حق الناس الذين قتلوا فى التحرير ومن الذى سيأخذ حقهم؟.

الطريف أن السائرين فى الشارع كانوا يستمعون للحكم على مبارك ورجاله من خلال الراديو والطريف أن البعض أوقف الدراجة البخارية الخاص به والتف حوله الناس ليستمعوا إلى محاكمة القرن حتى البائعون المتجولون كانوا يسمعون المحاكمة فعم محمد والذى يقوم ببيع الفول أمام مسجد محمود يقول فرحنا بالمؤبد لحسنى مبارك ووزير الداخلية، أما عم حسين صاحب محل عصير والذى كان يتابع المحاكمة من خلال التليفزيون داخل محلة فيقول الحكم غير عادل وخاصة أن نجليه حصلوا على البراءة نظرا لتقادم القضايا الخاصة بهم وكان من المفروض أن يتم التعهد بإرجاع الفلوس التى نهبوها.

ويؤكد عاطف الحسينى صاحب جراج سيارات أن القاضى حكم بناء على الأوراق التى أمامه فقط لأن القاضى أحمد رفعت يلتزم بالأوراق والمستندات التى تم تقديمها له.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة