وخرج أكثر من سبعة آلاف شخص، معظمهم من السيدات المزارعات والسكان الأصليين للبرازيل وبعض الأحزاب اليسارية للتظاهر ضد ما أسموه "بالمتاجرة بالطبيعة والحياة وأجساد النساء"، والاعتراض على قانون الغابات بالبرازيل، الذى ينظم الأراضى الزراعية ويفتح فجوة للسماح بأعمال إزالة الغابات بالأمازون.
ووصفت زعيمة حركة نساء مزارعات أدريانا ميسادا التظاهرة، بأنها يوم لمكافحة الحلول الواهية للرأسمالية الخضراء، والتصدى لهذا المشروع الرأسمالى الذى يدمر حياة الأشخاص.
بينما أكدت الأرجنتينية ساندرا أوبييدو من منظمة (مومالا) للنساء، "الرحم يجب أن يحل مكان الأبوية"، فى دعوة لأن تحتل النساء والأمهات "مراكز القرار التى احتلها الرجال" لتحقيق المساواة، وأنهن يردن أن ينتقل للعالم كله فى هذا المؤتمر، إن النساء بالعالم تعانين أشد المعاناة، ولا أحد يعترف بأعمالهن، ولابد من منحهن السلطة الكافية حتى يتسنى لهم التميز وإثبات الذات".
فيما شددت البوليفية لورينزا كيسبى، من اتحاد نساء مزارعات أصليات "النساء هن الدعامة الأساسية فى الكفاح لصالح البيئة".
وفى سياق متصل، قال ﺩﻳﺰﻣﻮﻧــﺪ ﺗﻮﺗــﻮ ﺍﻷﺳــﻘﻒ ﺍﻟﻔﺨــﺮى لمدينة كيب تاون والحائز على جائزة نوبل للسلام ورئيس جماعة الحكماء وأحد المشاركين فى جلسات الشباب والحكماء بمؤتمر ريو 20، إنه يريد عالم تدير النساء شئونه، ضاربا المثل بـ "ﺇﻳﺜـﺮ" ﻣـﻦ ﻧﻴجريا، ﻭ"ﺳﺎﺭﺓ "ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ، ﻭ"ﻣﺎﺭﻓﻦ" ﻣﻦ ﺍﻟصين ﻭ"ﺑﺪﺭﻭ" ﻣـﻦ البرازيل ودعا الحضور إلى زيارة ليبريا التى تمكنت نساؤها من إنهاء الحرب دون إطلاق رصاصة واحدة.
ويذكر أنه قبل انعقاد الجلسات التحضرية لمؤتمر ريو طالبت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة للمرأة، ميشيل باشليه، قادة دول العالم الذين سيجتمعون بمؤتمر (ريو+20) فى البرازيل، بالعمل على تعزيز دور المرأة من أجل أن تصبح التنمية المستدامة أمراً حقيقياً، والاعتراف بالدور الحيوى لها فى تحقيق مستقبل أفضل للأرض، قائلة "نحن نريد دعما أكبر للمساواة بين الجنسين إلى جانب تمكين المرأة التى تعد عنصراً جوهرياً فى التنمية المستدامة، وأنه حال إحراز تقدم فى القضايا المتعلقة".







