شباب "postive push " يحتفلون بعامهم الأول من الدفعة الإيجابية وتحقيق أحلامهم

منذ عام مضى فكر ثلاثة شباب وهم ( مى الجابرى، كريستين ماهر، أحمد نبيل) فى عمل شئ ما يعطى لهم الطاقة والدفعة الإيجابية فى التفكير وفى كيفية تغيير أنفسهم للأفضل وتغيير من حولهم من الشباب ليتحلوا بالطاقة الإيجابية، فقاموا بإطلاق دعوة "postive push" وهى الطاقة المفيدة أو الإيجابية.

أصحاب المبادرة قاموا بدعوة الشباب للاحتفال معهم بمرور أول عام على فكرتهم، وذلك بجمعية آل ياسر الخيرية يوم السبت 23 يونيو الجارى.

تقول مى الجابرى (أحد مؤسسى الفريق) سوف نقوم بالاحتفال بعرض أفكار أفراد المجموعة ونتعرف على كيفية تحقيقها بالإضافة إلى تحديد أحلامنا التى نريد تحقيقها العام القادم.

يذكر أن الهدف من الدعوة هو تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية وأن يفكر الجميع أن "بكرة أحلى" مهما حدث من مشاكل وأن الفريق يعمل على نشر الفكرة إلى كل العالم بعد نجاحها فى مصر.

ويعتبر الحلم من أهم الوسائل التى تعطى طاقة إيجابية لذلك بدأ الفريق عام 2012 بعمل فيديو يرصد نبض الشارع والمواطنين حول فكرتهم عن الأحلام وبما حلموا به وحققوه من هذه الأحلام، ووجدنا أن غالبية المواطنين يرفضون فكرة الأحلام لأنها من وجهة نظرهم لا تتحقق بسهولة، وقام الفريق بعمل محاضرات قصيرة للشباب فى الجامعات والأطفال فى المدارس عن الأحلام ومدى تأثيرها فى الحياة، وفى نهاية المحاضرة يقوم الفريق بتوزيع كروت يكتب فيها كل شاب وطفل حلما يريد أن يحققه حتى نهاية هذا العام.

وجاءت فكرة الوصول إلى الأطفال منطلقا من مبدأ تعليمهم كيف يحلمون ويحققون أحلامهم ثم يأتى إلى الفريق هؤلاء الأطفال فى نهاية العام ليقوم بتقطيع ورقة أحلام عام 2012 بعد أن يكون قد حققها ويبدأ فى أحلام العام القادم.