المبطلون يرسلون رسائل إلى الرئيس القادم ويطالبونه العمل بها

الإثنين، 18 يونيو 2012 04:39 م
المبطلون يرسلون رسائل إلى الرئيس القادم ويطالبونه العمل بها صورة أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نريدها مدنية"، "نريد حياة ديمقراطية"، "نريد مصر لا تقتصر على تيار محدد" "الحلم المصرى لابد أن يتحقق" "الثورة مستمرة" هى الرسائل التى خطها المبطلون بأقلامهم بدلا من اختيار واحد من بين المرشحين، هذه الرسائل وغيرها كتبها المبطلون على ورقة الانتخاب، معتمدين على توصيل هذه الرسائل للرئيس الجديد.

يقول مدحت بهنسى وجه إلينا الكثير من الانتقادات ووصفونا بالسلبية، لأننا لم نعط أصواتنا لأحد المرشحين، ولكننا فى عصر الديمقراطية نريد الاختيار عن اقتناع وليس لمجرد أن نختار شخص رغما عن أفكارنا، وأرى أنه من المهم أن يقرأ الرئيس هذه الرسائل ويدونها فريقه ليناقشها ويحقق مطالبنا.

أما عبير محمد تؤكد أنهم قرروا إرسال رسائل إلى الرئيس الجديد عن طريق ورق الاقتراع نريدها أن تصل إليه حتى يعرف مع من سوف يتعامل، فعددنا لا يمكن أن يستهان به، وغالبية هذه الرسائل يريد كل مصرى أن يرسلها له، نحن لا نطالب بمطالب شخصية ولكنها مطالب عامه.

ويذكر أن دعوات إبطال أو مقاطعة الانتخابات بدأت فى الانتشار منذ إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن نتيجة الانتخاب دون قبول الطعون فلم يجد الشباب سوى العودة إلى مواقع التواصل الاجتماعى، لنشر دعوة إبطال الأصوات الانتخابية ولم يكتف هؤلاء النشطاء بالدعوة فيما بينهم، ولكن قام منهم بالوصول إلى الأصدقاء والأقارب على الأرض لإقناعهم بضرورة التعبير الحقيقى عن أصواتهم، فيقول ماهر زيدان (أحد نشطاء الفيس بوك ومن مؤيدى إبطال الأصوات الانتخابية)، نحن نريد الاستقرار مثل كل المواطنين ولكن مع الانتظار سنة ونص توقعنا انتخابات غير التى حدثت فنحن لا نؤيد مرشحا محددا، ولكننا من مختلف التيارات نريد الوطن كما حلمنا منذ ثورة 25 يناير، نريد تحقيق أحلام الشهداء.

أما محمود سعيد أشار إلى أن هناك حملات أخرى تم إنشاؤها على مواقع التواصل الاجتماعى تدعو إلى المشاركة بالتصويت لأحد المرشحين، لأن إبطال الأصوات تقع مقام الأفعال الحرام شرعا، وهذا غير صحيح، فهناك دول أجنبية كثيرة تضع اختيار فى آخر الورقة الانتخابية لمن يعترضون على المرشحين وفى حالة تحصيل أعداد كثيرة من المعترضين تقوم الحكومة بإعادة الانتخابات مرة أخرى، وحلمنا أن تصل مصر بالديمقراطية إلى هذا الحد، فالمبطلون مواطنون لهم حق الانتخاب وعليهم واجبات أيضا ولابد أن نستمع إليهم ثم نأمرهم بواجبهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة