بعد حل مجلس الشعب
هل غير الناخب رأيه فيمن يرشحه رئيسا للجمهورية ؟
الأحد، 17 يونيو 2012 04:40 م
مجلس الشعب
كتبت سحر الشيمى
تفاجأ الناخبون بتغيير الخريطة الانتخابية، بعد حل مجلس الشعب، بعد حكم الدستورية. كثير من الناخبين حدد مرشحه فى جولة انتخابات الإعادة على ضوء الوضع القائم، فمنهم من قبل بانتخاب الفريق أحمد شفيق؛ لأنه فقط لا يرتدى عباءة الإخوان، وحتى لا تكون للجماعة الغلبة، والسيطرة على جميع الأجواء السياسية، ومنهم الذى فضل الدكتور مرسى لانتمائه السياسى، أو لفكرة حكم التيار الواحد، وتحمل المسئولية. وببطلان قانون انتخاب مجلس الشعب تغيرت بعض آراء الناخبين، وغيروا توجهاتهم الانتخابية.
"اليوم السابع" استطلعت رأى الناخبين خلال اليوم الأول للاقتراع فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
تقول رانيا عاطف: كنت قد رشحت الدكتور محمد مرسى من ذى قبل، لأن لى ملاحظات على البرنامج الانتخابى للفريق شفيق، وإن كنت غير راضية عن أداء الإخوان فى البرلمان، ولكن الآن سوف أؤكد اختيارى، ولكن دعما لتنوع التيارات السياسية على الساحة، خاصة أن الإخوان لم يصبحوا يمثلون أغلبية فى تسيير الحياة السياسية.
ويشاركها فى الرأى أمجد المنصورى الذى يقول: تغيرت وجهة نظرى فى انتخاب مرشحى بعد صدور قرارات المحكمة الدستورية، والتى بمقتضاها تم سحب البساط من تحت أقدام حزب الأغلبية، وأيضا بعدم دستورية قانون العزل السياسى، وحتى يكون هناك توازن لوجود جميع التيارات على الساحة السياسية لابد من أن تمثل جماعة الإخوان المسلمين فى أى موقع فى الدولة، وبشكل فاعل، ويكون لها ثقلها، وقد يكون الأمر مناسب ليكون من بين تلك الجماعة رئيساً للجمهورية.
ويرى خالد عبد العليم أن اختيار الفريق شفيق لم يكن يمثل طموحات أغلب الشعب المصرى، إلا أنه قد يجتهد فى تحقيق أهداف الثورة لكسب أرضية تكسبه الشرعية الثورية إلى جانب الشرعية الدستورية إذا أصبح رئيساً.
ويقول عادل أبو ذكرى: سوف أمنح صوتى للدكتور مرسى حتى أتيح فرصة لهذا التيار فى إدارة شئون البلاد، خاصة أن لديهم فكراً ورؤى، وقد أُبعدوا كثيرا ولفترات طويلة عن الحياة السياسية، والآن لهم الحق فى المشاركة فى بناء الوطن بصورة فاعلة ومنظمة.
بينما يظل أيمن أنور رافضاً لكلا المرشحين فى ظل مجريات الأحداث، وما استجد على الساحة السياسية.
وقد غيّر رأفت حمدى من توجهاته، واختار الدكتور مرسى وقال: قد يرجع الأمر إلى أننا شعب عاطفى فننحاز لمن تم سحب البساط من تحت أقدامه، وقد يكون بسبب سيطرة فكرة أن الإخوان ظلموا بقرار المحكمة، ولم تعد لهم الغلبة على الساحة السياسية مثل ذى قبل.
منى حمدى، مهندسة، لم تغير قناعاتها بحل مجلس الشعب وتقول: أنا سعيدة جدا بهذا الحل، فلم يكن إلا مجلساً هزلياً، ولا يعبر عن الثورة فى أى شىء، وقد رأينا تجربة مخيبة للآمال للإخوان خلال الشهور الماضية، ولهذا أفضل الفريق شفيق، لنرى تجربة أخرى، ونقيمها بموضوعية وشفافية، وإن لم يحقق الطموحات، فلم ننتخبه ثانية، ويحققها من سيأتى بعده.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاجأ الناخبون بتغيير الخريطة الانتخابية، بعد حل مجلس الشعب، بعد حكم الدستورية. كثير من الناخبين حدد مرشحه فى جولة انتخابات الإعادة على ضوء الوضع القائم، فمنهم من قبل بانتخاب الفريق أحمد شفيق؛ لأنه فقط لا يرتدى عباءة الإخوان، وحتى لا تكون للجماعة الغلبة، والسيطرة على جميع الأجواء السياسية، ومنهم الذى فضل الدكتور مرسى لانتمائه السياسى، أو لفكرة حكم التيار الواحد، وتحمل المسئولية. وببطلان قانون انتخاب مجلس الشعب تغيرت بعض آراء الناخبين، وغيروا توجهاتهم الانتخابية.
"اليوم السابع" استطلعت رأى الناخبين خلال اليوم الأول للاقتراع فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
تقول رانيا عاطف: كنت قد رشحت الدكتور محمد مرسى من ذى قبل، لأن لى ملاحظات على البرنامج الانتخابى للفريق شفيق، وإن كنت غير راضية عن أداء الإخوان فى البرلمان، ولكن الآن سوف أؤكد اختيارى، ولكن دعما لتنوع التيارات السياسية على الساحة، خاصة أن الإخوان لم يصبحوا يمثلون أغلبية فى تسيير الحياة السياسية.
ويشاركها فى الرأى أمجد المنصورى الذى يقول: تغيرت وجهة نظرى فى انتخاب مرشحى بعد صدور قرارات المحكمة الدستورية، والتى بمقتضاها تم سحب البساط من تحت أقدام حزب الأغلبية، وأيضا بعدم دستورية قانون العزل السياسى، وحتى يكون هناك توازن لوجود جميع التيارات على الساحة السياسية لابد من أن تمثل جماعة الإخوان المسلمين فى أى موقع فى الدولة، وبشكل فاعل، ويكون لها ثقلها، وقد يكون الأمر مناسب ليكون من بين تلك الجماعة رئيساً للجمهورية.
ويرى خالد عبد العليم أن اختيار الفريق شفيق لم يكن يمثل طموحات أغلب الشعب المصرى، إلا أنه قد يجتهد فى تحقيق أهداف الثورة لكسب أرضية تكسبه الشرعية الثورية إلى جانب الشرعية الدستورية إذا أصبح رئيساً.
ويقول عادل أبو ذكرى: سوف أمنح صوتى للدكتور مرسى حتى أتيح فرصة لهذا التيار فى إدارة شئون البلاد، خاصة أن لديهم فكراً ورؤى، وقد أُبعدوا كثيرا ولفترات طويلة عن الحياة السياسية، والآن لهم الحق فى المشاركة فى بناء الوطن بصورة فاعلة ومنظمة.
بينما يظل أيمن أنور رافضاً لكلا المرشحين فى ظل مجريات الأحداث، وما استجد على الساحة السياسية.
وقد غيّر رأفت حمدى من توجهاته، واختار الدكتور مرسى وقال: قد يرجع الأمر إلى أننا شعب عاطفى فننحاز لمن تم سحب البساط من تحت أقدامه، وقد يكون بسبب سيطرة فكرة أن الإخوان ظلموا بقرار المحكمة، ولم تعد لهم الغلبة على الساحة السياسية مثل ذى قبل.
منى حمدى، مهندسة، لم تغير قناعاتها بحل مجلس الشعب وتقول: أنا سعيدة جدا بهذا الحل، فلم يكن إلا مجلساً هزلياً، ولا يعبر عن الثورة فى أى شىء، وقد رأينا تجربة مخيبة للآمال للإخوان خلال الشهور الماضية، ولهذا أفضل الفريق شفيق، لنرى تجربة أخرى، ونقيمها بموضوعية وشفافية، وإن لم يحقق الطموحات، فلم ننتخبه ثانية، ويحققها من سيأتى بعده.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة