سائقو التاكسى ينتخبون شفيق وطلاب الجامعة ينتخبون مرسى

الأحد، 17 يونيو 2012 03:44 م
سائقو التاكسى ينتخبون شفيق وطلاب الجامعة ينتخبون مرسى طابور انتخابات
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سائقو التاكسى وطلاب الجامعة غير المنتمين للجماعات الإسلامية، شريحة من المصريين أعلنت تأييدها للفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية لتصديقهم وعوده التى تعهد بها من عودة الأمن واحترام حرية الأديان وعدم التفرقة بين مسلم وقبطى، وتوجد شريحة أخرى من الشباب وطلاب الجامعات يفضلون مرسى لأنهم صدقوا – على حد قولهم – بأنه امتداد للثورة ولشبابها، وأيضا لاعتراضهم على أحد رموز النظام السابق، وخوفا من عودة نظام مبارك الذى أفسد الحياة السياسية لسنوات طويلة.

وقام "اليوم السابع" برصد مواقف وآراء مجموعة المواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة.

سائقو الأجرة والسيرفيس هم الجمهور المتحمس لشفيق أكثر من أى جمهور آخر يقول أحمد سلامة 50 عاما سائق تاكسى أجرة "نعم أرغب فى نجاح الفريق شفيق فى الانتخابات، لأنه قادر على عودة الأمن مرة أخرى للشارع المصرى، فمنذ أحداث الثورة ونحن لا نستطيع أخذ الزبائن لمشاوير فى المناطق النائية، خوفا من التعرض للنهب والسرقة وأعمال البلطجة، هذا غير أن "زبون" التاكسى الأبيض يعد من طبقة موظفى شركات القطاع الخاص والتى تم تسريحها بعد أحداث الثورة واهتزاز اقتصاد البلاد، كما أن موظف الحكومة لا يمثل زبونا لسائق التاكسى الأبيض، نظرا لضعف راتبه الشهرى، إذن فكل التدهور الحادث سواء على مستوى الاقتصاد والأمن والسياحة يستطيع الفريق شفيق ضبطه من خلال توليه منصب رئيس الجمهورية".
ويخالفه فى الرأى أحمد عبده سائق تاكسى قائلا "أنا نفسى فى واحدة ست تحكم البلد دى" ويبرر عبده رغبته فى ذلك إلى عدم ثقته فى كل الرجال المرشحين للرئاسة وأنهم لا يصلحون لهذا المنصب نظرا لخوفه من عدم صدق أحدهم ومن التعرض للنهب والسرقة مرة أخرى، وهذا يجعله يختلف مع كل من المرشح أحمد شفيق ومحمد مرسى ولا يرغب كل منهما خوفا من ادعاء أحدهما بالتحلى بقيم ومبادئ محددة وبمجرد حصوله على مقعد الرئاسة، لا يعير اهتمام للشعب وآلامه، وينتقل أحمد لخطوة مهمة وهى فى حالة فوز أحد المرشحين، ويؤكد على أنه لا يؤيد أحدهما ولابد للرئيس أن يبحث أولا على الأموال المنهوبة والتى تملأ بنوك سويسرا حاليا، فليس الحل هو الحكم بالمؤبد على مبارك فقط، ولكن لابد من عودة كل أموال المصريين على مدار ثلاثين عاما.

وتقول رحمة ضياء، الدكتور مرسى هو الأنسب لهذه المرحلة التى تشهد انفلاتا أخلاقيا فى المجتمع وصل لمعدلات خطرة، كما يشهد المجتمع أيضا مشكلات اجتماعية خطيرة لابد لها من حلول مثل ارتفاع حالات الطلاق والخلع والعنوسة والعزوبية وأطفال الشوارع والزواج خارج الإطار الشرعى كل هذه الأمور تحتاج لرجل ذو خلفية متدينة حتى يستطيع القضاء على هذه الظواهر.

وتقول الحاجة أمينة ربة منزل تقطن حى إمبابة "إنى أدعم الفريق أحمد شفيق لأنه لن يفرض قيودا على المصريين مثلما سيفعل الإخوان، وسيعيد الأمن فى الشارع المصرى حسبما قال إنه سيضع على كل منزل رجل أمن لحماية أهله، ولن يمنع الاختلاط، ويفرض علينا الأفراح المنعزلة الرجال فى جانب والسيدات فى جانب، نحن جميعا يد واحدة عائلة وأسرة متماسكة نحب المشاركة فى الأفراح والأحزان معا لا يجوز لكل منا يفرح بطريقته أو يحزن بعيدا عن أهله.

خالد محمود طالب جامعى يقول ليس من المعقول وأنا شاب من شباب الثورة ولى زميل شهيد أن انتخب رمز من رموز النظام السابق، حتى وأن لم يكن محسوبا بدرجة كبيرة على النظام السابق ولجنة سياساته، بارادتى انتخب الدكتور مرسى ولكنى أطالبه بعدم حبس حرية المصريين فهم منطلقون بطبعهم ولا يحبون التضييق وأهمس فى أذن الإخوان بألا يغلقوا ممرات الحب فى الجامعة لأن الطلبة ستهاجمهم بسبب فرض القيود على حريتهم الشخصية.

أما منيرة بدوى معلمة ثانوية تقول "ماذا فعل لنا الإخوان منذ سيطرتهم على البرلمان؟ كم هى عدد الوعود التى تعهدوا بها للشعب المصرى؟ وكم عدد القضايا التى تمت مناقشتها وتهم المجتمع، غير أن النائبة الست أم ايمن خرجت علينا بقوانين ضد المرأة على طول الخط وليس لها مبرر بل إنها تحقر المرأة وتحط من قدرها وأعطت مثالا سيئا للمرأة التى تحمل عضوية مجلس الشعب، فشكرا لكم سوف أنتخب الفريق حتى إشعار آخر.

كما ترى السيدة ليلى عبد الحى ربة منزل "أن تأييدها للفريق أحمد شفيق لا يعود إلى أنه الأفضل ولكن مقارنة بالإخوان فهو يستحق لأن بوادر حكم الإخوان يجعلنا نخشى منهم ومن سطوتهم، وتروى السيدة ليلى أنها أثناء زيارتها لعيادة طبيب لإجراء الكشف الطبى على والدها وجدت الممرض الذى يجلس ليستقبل المرضى يلوح لها بإصبعه دون أن ينظر إليها مرتديا جلبابا قصيرا يطلق لحيته ثم قال لها "اذهبى واجلسى بتك الغرفة هناك للحريم" وهل عدنا لعهد الحريم، هذا غير أن تلك الغرفة ممتلئة بالمصاحف بدل المجلات، كيف يمارس منع الاختلاط هذا بعيادة طبيب، هل من المعقول أن يترك أهل المريض مريضهم فى مكان الرجال بمفرده؟ وكيف يضع المصاحف عرضة للعب الأطفال وعدم الاهتمام، إذن بدأ الإخوان فى ممارسة تقاليدهم دون تفكير وفى شتى الأماكن، لهذه الأسباب لم يتبقى خيار سوى الفريق أحمد شفيق".

وعن سعيد رمضان عامل بأحد المراكز التجارية يقول " فى حالة تولى الفريق أحمد شفيق منصب الرئاسة لن تختلف أوضاع البلاد كثيرا عما كانت وتستمر الجماهير فى القدوم للتسوق والتنزه والذهاب لدور السينما والمولات كعائلات معا.

رضا المهدى ربة منزل قالت أنتخب مرسى حتى ينصلح حال البلد ويعلو شأن الدين بدلا من "المساخر" التى نشاهدها فى الفضائيات من الرقص والخلاعة، الدكتور عارف ربنا وسوف يقضى على الفساد والمحسوبية والرشوة.

أما محمد خالد الفرقة الرابعة كلية تجارة قال لن يقوم الفريق أحمد شفيق بفصل الفتيات عن الشباب بالجامعة ولن يقيد أية تجمعات للشباب ولا الحفلات والرحلات الترفيهية المختلطة،
كما تستمر أشهر الممرات التى أطلق عليها ممرات الحب والعشق كما هى مثل ممر "جيمى" بكلية الآداب جامعة عين شمس والذى عرف أنه ممر خاص بتجمع العشاق والمحبين، وأيضا شارع الحب بجامعة القاهرة والذى يقع ما بين كليتى الآداب والاقتصاد والعلوم السياسية.

رامى المرشدى يعمل فى مجال السياحة قال سأنتخب الدولة المدنية وليس الشخص فأنا لا أحب الفريق، ولكن سأنتخب الرئيس الذى لا يقيد حريتى ولا يحرمنى من أكل عيشى الذى لم أعرف غيره منذ عشرين عاما، فالسائح "مرعوب" من فكرة حكم الإسلاميين لمصر وحرمانهم من زيارتها والتمتع بالآثار والمنتجعات الشاطئية وشمس مصر وجوها الدافئ طوال العام.

وترى منة مهدى أن كل من المرشحين يلعب على وتر الدين وبالنسبة للإخوان موقفهم واضح تجاه هذا الجانب، أما عن أحمد شفيق فلا يجوز أن يحاول جذب الأقباط بكونه يغازلهم بدخول آيات من الإنجيل داخل الكتب الدراسية كما هو متعارف عليه من ذكر آيات من القرآن الكريم داخل المقررات والمناهج، وأضافت منة أنها لا ترى أية مانع من هذا ولكن ليس بالضرورة تناول هذا الجانب من أجل استمالة قلوب وأصوات الأقباط لصالحه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة