بعد أن أعلن كثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك والتوتير عن دعوتهم لمطالبة مستخدمى هذه المواقع عدم مقاطعة الانتخابات والذهاب لإبطال أصواتهم حتى يصل عدد الأصوات الباطلة إلى 10 ملايين صوت أملاً منهم فى إفقاد الرئيس القادم شرعيته.
قام بعض هؤلاء النشطاء بالتجول فى لجانهم الانتخابية لإقناع الناخبين بأهمية إبطال الصوت، فكان منهم من استجاب ومنهم من رفض الفكرة، وأرجع البعض السبب فى عدم إقبال الناخبين على انتخابات الإعادة للرئاسة إلى مثل هذه الدعوات، فيقول المهندس محمود الحداد، يعمل فى إحدى الدول الأجنبية، كان على اللجنة العليا للانتخابات أن تقوم بوضع خانة فى ورقة اختيار المرشح لمن لا يريدون أحداً من المرشحين، حتى نعرف كم عددهم، وعلى هذا الأساس يكتسب الرئيس الجديد شرعيته من عدمها، وهذه الطريقة تتم فى بعض الانتخابات الأجنبية، وبهذه الطريقة قد يقبل الناخبون؛ لأنهم سوف يجتمعون على إبعاد المرشحين من سباق الرئاسة، ولكن بطريقة قانونية وسليمة.
أما سلمى زياد، 25 سنة، تؤكد أنها حضرت اليوم لإبطال صوتها، مهما كانت النتائج، فهى لا تريد الاثنين. وأضافت، كانت هناك استهانة واضحة لتصويت عشرة ملايين ناخب، والذين أدلوا بأصواتهم لصالح مرشحين الثورة الحقيقية صباحى، أبو الفتوح، خالد على وأبو العز الحريرى.
وقال حازم أحمد، 30 سنة، الجميع يتساءل عن ضعف إقبال الناخبين اليوم فى غالبية المحافظات، فهؤلاء شعروا بعدم تأثير صوتهم لنجاح مرشحهم، ورأوا التجاوزات من جانب المرشحين الآخرين، ولم يجدوا اللجنة العليا للانتخابات تنصف حقوقهم، فلماذا نطلب منهم الآن المشاركة؟
دعوات على الفيس بوك لإبطال الأصوات فى انتخابات الرئاسة
الأحد، 17 يونيو 2012 01:13 م
كان للفيس بوك تأثير فى انخفاض إقبال الناخبين