قبل موعد جولة الإعادة بيومين انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة وبين المواطنين فكرة تزوير الانتخابات عن طريق الأقلام التى يتطاير لونها بعد ساعتين من الإدلاء بالتصويت، وقد زعم مروجو هذه الشائعة، أن هذه الأقلام سوف تعطى على سبيل الإهداء بالقرب من اللجان الانتخابية، ولهذا حرص الناخبون على إحضار أقلامهم معهم حتى يتفادوا قضية التزوير.
وفى إحدى اللجان الانتخابية بمدينة طنطا قامت إحدى السيدات المسنات بالمشاجرة مع القاضى المشرف على اللجنة، لأنه قام بإعطائها قلما حتى توقع أمام رقمها القومى فى كشوف الناخبين، ظنا منها أنه القلم الذى سمعت من جيرانها عنه وهو القلم السحرى الصينى الذى يمحى علاماته بعد ساعتين من كتابتها، وفقا لما أكدته لنا، وأضافت كثرت الأحاديث قبل الانتخابات عن هذه الأقلام بعد أداء صلاة الجمعة، وأن التزوير سيحدث لا محالة عن طريق الأقلام المتطايرة، لذلك قمت بأخذ قلم من ناخبة من خارج اللجنة ولم أخذ قلما من القاضى، ومع علمى أن هذه الأقلام قد تكون إشاعة ولكن علينا أن نحذر فنحن لا نعرف مصدرها.
وقال الناخب أحمد سلام، التزوير والشائعات التى تناولها بعض الناخبين فيما بينهم لا تتعدى مجرد شائعة ليس لها أساس من الصحة، ولكن التزوير الحقيقى يحدث خارج اللجنة من بعض مؤيدى المرشحين الذى يدفعون الناس للتصويت لصالحهم مقابل أموال أو منتجات غذائية.
وأشار إلى أن ما يشوب هذه الانتخابات هو أن الكشوف مازالت تحمل أسماء أشخاص متوفين حتى الآن.
وقد اتفق واختلف معه الكثير من الناخبين ولكن تبقى قضية الجدل الخاصة بكل انتخابات تحدث فى مصر هى التزوير كيف يحدث؟ ولصالح من يتم التزوير؟
تأثير الشائعات على تصويت الناخبين فى جولة الإعادة
الأحد، 17 يونيو 2012 10:52 ص
طابور انتخابى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
القانون لا يحمي المغفلين