نائب برلمانى: تطبيق أحكام الشريعة سيؤدى إلى انهيار مصر وتقسيم أرضها

الخميس، 14 يونيو 2012 03:41 م
نائب برلمانى: تطبيق أحكام الشريعة سيؤدى إلى انهيار مصر وتقسيم أرضها النائب إيهاب رمزى
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد إيهاب رمزى، عضو مجلس الشعب وعضو اللجنة العليا لحزب الحرية، أن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية فى مصر سيؤدى إلى انهيارها لعدم الاستقرار على أى المذاهب التى ستتبع أو أى مرجعية، لأن كل فصيل له مرجعيته وأفكاره ضاربا المثل "جماعة الإخوان المسلمين الذين يعتبرون مرجعيتهم هو المرشد، بينما يرى المسلمون المعتدلون أن الأزهر هو المرجعية التى يجب أن تتبع".

وقال إيهاب رمزى خلال مؤتمر عقده حزب غد الثورة، اليوم الخميس، حول "الأقباط والدولة المدنية"، إن من يطالب بإقامة دولة دينية يعنى أن مصر كانت تعيش خلال السنوات الماضية فى الحرام وبعيدا عن تعاليم الأديان، مشيرا إلى أن قبول فكرة الدولة الدينية يجعل مصر تسير فى طريق الانقسام بعد أن تفرق المجتمع بين إخوانى وسلفى وقبطى وصوفى ونوبى قائلا: "إذا أقيمت الدولة الدينية سيكون مصير البلاد هو تقسيم الأرض بعد التقسيم المجتمعى الموجود حاليا".

وأضاف رمزى، أن الأقباط أملهم وحلمهم هو أن تقام دولة مدنية، والحفاظ على هوية مصر المدنية، لذا لا يمكننا السماح بأى حال من الأحوال بأن تقام دولة دينية بعد أن أثبتت التجربة العالمية أن كل دولة كانت هويتها دينية انقسم شعبها، مثل ما يحدث فى العراق وقريبا سيحدث فى إيران، داعيا المواطنين إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وعدم الاستجابة لدعوات المقاطعة، معتبرا ذلك واجبا وطنيا والسبيل الوحيد والآلية الوحيدة للحفاظ على مكتسبات الثورة، بعد أن أصبح الاحتجاج والنزول إلى ميدان التحرير غير مؤثر مثلما كان.

وعن تشكيل الجمعية التأسيسية وانسحاب حزب الحرية منها قال رمزى، إن الجمعية التأسيسية أصبحت لعبة فى يد القوى السياسية وبعد أن أصبح التعامل مع صياغة الدستور باعتباره مكسبا سياسيا وليس ملكا لجميع المصريين، بل اقتصر على الأغلبية البرلمانية والأحزاب، متوقعا حدوث صدام فى الدستور القادم فيما يخص شكل الدولة وهويتها وسلطات الرئيس القادم والبرلمان.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

تديين الدولة وما يترتب عليه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة