مصرى يدرب عمالة أكثر من 22 دولة على مهارة دبغ الجلود

الثلاثاء، 12 يونيو 2012 02:50 م
 مصرى يدرب عمالة أكثر من 22 دولة على مهارة دبغ الجلود هشام محمد صاحب أحد مصانع الجلد الطبيعى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصناعات اليدوية المعروفة "بالهاند ميد" مثل صناعة الفخار ودبغ الجلود والصناعات اليدوية فى القاهرة التاريخية وخان الخليلى تعانى من مشكلات بعد أن حلت المنتجات الصينية مكان المنتجات المصرية، وبأسعار لا تقبل المنافسة مع أسعار المنتجات اليدوية، وأصبحت مصر مستورة فقط بعد أن كانت منتجة، وأكثر ما تأثر هو العامل المصرى والعمالة المصرية التى ركنت على رف البطالة نتيجة لهذا الغزو الصينى.

هشام محمد هو صاحب أحد مصانع الجلد الطبيعى التى تشتهر بها مصر يقول: "بعد أن كنا من أحسن المناطق المصدرة للمصنوعات الجلدية أصبحنا نصدر الجلد الخام بأرخص الأسعار".

استعانت هولندا بهشام محمد باعتباره خبيرا فى مجال الجلود لتدريب العمالة فى الدول الفقيرة مثل اليمن ومدغشقر وليبيا لتعليمهم على كيفية دباغة الجلود وتصنيعها.

ويؤكد أن لديه خبرة طويلة فى مجال صناعة الشنط والجاكت والمحافظ الجلدية، حيث إنه يعمل فى هذا المجال منذ 25 عاما، كما أنه يقوم بتدريب العمال التى ترعاهم الجمعيات الأهلية لتخريج دفعات من العمالة الماهرة فى مجال الجلود ولإيجاد فرص عمل لهم واكتساب مهارات جديدة.

يذكر أن هشام قام بالسفر لأكثر من 22 دولة لتدريب العمالة هناك على مهارة دبغ الجلود وتصنيعها، ويقول إن الصين تميزت فى منتجاتها على المنتج المصرى رغم أن الجلود المستخدمة ليست جلودا طبيعية، وإنما جلودا صناعية، ولكن تشطيبها أفضل من المنتج المصرى، لأن لديهم رقابة على التصنيع وفى مصر لا يوجد بها رقابة.

محمد وزملاؤه فى المهنة تواجههم مشكلة كبيرة هى التسويق، فهم بالفعل عمالة ماهرة لكنهم لا يجدون من يقوم بترويج ما صنعوه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة