أنهى عامل حياة شقيقته، بعد أن قام بحجزها بمسكنها وغلق جميع منافذ المسكن، وسدد لها 30 طعنة نافذة بجميع أنحاء الجسم، أودت بحياتها، لشكه فى سلوكها، ولاذا بالفرار، تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام، وتحرر المحضر رقم 4048 لسنة 2012 إدارى مركز بلبيس، وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيق برئاسة المستشار محمد العوضى رئيس النيابة.
وكان اللواء محمد العنترى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد وصول "م. ع"، 40 سنة، مصابة بطعنات بجميع أنحاء الجسم.
أفادت التحقيقات الأولية التى باشرها محمد عادل ومحمد مصطفى الصادق وكيلا أول نيابة بلبيس،
أن المجنى عليها لفظت أنفاسها الأخيرة بعد وصولها المستشفى، بسبب عدم الاهتمام بها، حيث لا تزال على قيد الحياة.
وأفادت التحقيقات قيام شقيقها بالاعتداء عليها بالسكين، بسبب شكه فى سلوكها، وقام بغلق المسكن عليهما وانفرد بها وانهال عليها طعناً، حيث وجه لها 30 طعنة ولاذ بالفرار.
انتقلت النيابة العامة لمناظرة الجثة، وأمرت بانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وأمرت بتحريات المباحث حول الواقعة وضبط وإحضار المتهم.
