"البعض أطلق على ميدان التحرير ميدان الفوضى وعدم الانضباط بسبب عداء المتظاهرين لرجال المرور والشرطة عموما" هكذا بدأ صابر محمد الطالب فى الصف الثانى الثانوى حديثه عن الفكرة التى يقوم بها مع أصدقائه.
وأضاف: حرمنى النظام السابق من استكمال دراستى رغم تفوقى بسبب الخصخصة فطرد والدى من عمله بسببها واضطرت الظروف إلى عدم استكمال الدراسة لمساعدته على المعاش، وعندما قامت الثورة شعرت أنه أصبح من واجبى الدفاع عن حق والدى والمطالبة بحقى، حتى مرت الأحداث والأيام وأغلق المتجر الذى كنت أعمل به، ولم أجد عمل آخر، وأثناء وقفتنا فى الميدان لاحظنا عدم شعور المواطنين بالمسئولية، حيث أنهم يسيروا عكس الطريق ويخالفون جميع القواعد دون حساب، فقررت أنا وإسلام عبد الله، جابر سعيد (من المعتصمين فى الميدان والطلاب بالصف الإعدادى) أن نقوم مقام رجل المرور ونجبر سائقى السيارات الملاكى والأجرة على السير بانضباط، وذلك بعمل حواجز والوقوف أمام من يخطأ ونجبره على العودة إلى الطريق الصحيح.
أما إسلام عبد الله يقول نواجه يوميا ما يقرب من مليون شخص مخالف للقواعد ثم يعطى الإعلام والمواطنين نظرة اللوم والعتاب على المعتصمين رغم أنه لابد أن يلتزم كل إنسان، بالقواعد دون وجود رقيب عليهم، وعندما نقف أمام المخطئ قد تحدث أحيانا مشاجرات بيننا وبينهم لأنهم يستكبرون على الاستماع إلينا لأننا لا نمثل الحكومة.
ويشير إلى أن هناك حوادث أخرى تتم يوميا وبصفة مستمرة نتيجة سير سيارات فى المسار الطبيعى لها، وأخرى تسير بشكل غير صحيح فيحدث اصطدام بينها.
وقد اجتمع الثلاثة على أن هناك كثير من المعتصمين يقومون بمساعدتهم على تنظيم المرور وأن هدفهم من كل هذا هو حث المواطنين على الالتزام بالقواعد رغم عدم وجود الرقيب.
شباب قرر أن يكون إيجابى ويقوم بدور رجال المرور
الإثنين، 11 يونيو 2012 11:47 م
صابر محمد وزملاؤه
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
نعم لعودة !! السيولة !1 ال المرور !! في كل شوارع مصر !!
نعم لمحمد مرسي !!
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled sobhy
well done
هو ده الشباب