قام المصور مايكل كيندى بافتتاح معرض صور "آثار للتمرد" عبر فيها من خلال الصور الخاصة به عن الأحداث التى تدور على الساحة السياسية مؤخرا، فقام بالتعبير عن يوميات الثورة من خلال الصور، مرورا بأحداث البالون وماسبيرو ومحمد محمود.
وذكر كيندى أن هذه الصور تعبر عن "الأصالة" عن طريق التأمل والتساؤل ماذا سوف يحدث عندما يحدث كل شىء؟.. وقال إن الغريب فى الأمر أنه أثناء أحداث ماسبيرو تولى الأطفال قيادة آلات الحرب وانتهت الأحداث دون أن يلاحظها أحد، فى صورة أخرى قام بتصوير الشباب بعد أن أعياهم التعب وهم ممددون تحت ظل الشجر لالتقاط الأنفاس.
وأشار إلى أن الصور لا تعبر عن أحداث الثورة فقط، ولكن تعتبر وثائق يمكن من خلالها العثور على المعانى المفقودة فى الأحداث والتى يغيب طرفها الثالث حتى الآن ولا يعلمه أحد، ومن الضرورة الاستماع إلى أصوات احتجاجات الكاميرا التى تتحدث وتحكى الحقيقة ولكن لا يسمعها أحد.
مايكل كيندى هو مصور يدرس الدكتوراه فى مجال الأنثربولوجيا فى جامعه كولومبيا، ومن خلال الكاميرا يعمل على نقل وتجسيد الأحداث السياسية ونقلها بالممارسات الفنية، وكان قد حصل على الماجستير فى مجال الأنثروبولوجيا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس التصوير، وقد ظهرت كتاباته وصوره الفوتوغرافية من خلال المعارض فى منطقه الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
جانب من معرض آثار التمرد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة