اختار أنصار الدكتور مرسى منطقة ميدان الجامع بحى مصر الجديدة فى "نصب" مخيمة الدعاية الخاصة بهم، وفى هذه المرة حرص رجال مرسى على إقامة مخيمة تحمل شاشة عرض كبيرة تعمل عن طريق جهاز كمبيوتر محمول لعرض الأحاديث التليفزيونية له والبرنامج الانتخابى والأفلام التسجيلية التى تعرض تاريخ المرشح لمعرفتهم أنها الطريقة المثلى لجذب أنظار المارة والبائعين فى هذه المنطقة الحية، والمخيم استقبل بالفعل المارة منهم شباب وأصحاب محال تجارية ومجموعة من الجماهير حتى يستمعوا للفيلم التسجيلى التى عرضته حملة الدعاية.
بجانب هذا اهتمت الحملة بتشغيل مجموعة من الأغانى والأناشيد الوطنية مثل أغنيتى "أنا بحبك يا بلادى" و"ياه يالميدان" وكلها من أجل تحفيز الشعب وتذكيرهم أن الدكتور محمد مرسى هو مرشح الميدان، ويقول الحاج رمضان السيد مالك أحد المحال التجارية فى المنطقة إنه فى حيرة شديدة من أمره لا يعرف من سوف يرشح ويختار؟ ، فالمرشحان بالنسبة له سواء فهو لم يختار أيا منهما فى الجولة الأولى ولم يرغب أحدهما منذ البداية لأنه قد اختار المرشح حمدين صباحى ويشير الحاج رمضان أنه فى حالة فوز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور سليم العوا لكانت سعادته على النتيجة ستكون هى نفسها فى حالة فوز المرشح حمدين صباحى، ولكن النتيجة الحالية أصابته بالإحباط، و يصف ما يحدث أمام متجره أنه نوع من الدعاية الانتخابية واستمالة للعقول تجاه محمد مرسى لأن طريقة العرض هذه تجبر المارة على الوقوف ومشاهدة ماذا يحدث، وخاصة أن المنطقة هنا حية تجمع بين معظم المنتجات والسلع، كما تنتشر محال الجملة والأدوات المنزلية والأحذية وسوق الذهب وكل مستلزمات البيت المصرى إذن فاختيار ميدان الجامع للعرض يعد ناجحا لجذب أكبر عدد ممكن من المارة والناخبين.


