عبر أهالى قرية كوم امبو قبلى، التى أتت النيران على منازلهم وعششهم وحظائرهم، عن استيائهم الشديد نتيجة الظروف بالغة الصعوبة التى يعيشونها لليوم الثانى من بداية الحريق.
وأبدى أهالى القرية المنكوبة غضبهم من ضعف أعمال الإغاثة، خاصة من قبل الأحزاب السياسية والمجتمع المدنى، مطالبين بتحرك عاجل وسريع لإنقاذ عشرات الأطفال الذين اختفت البسمة من على وجوههم بعد أن فقد آباؤهم مصدر رزقهم الوحيد، الممثلة فى الحظائر التى نفقت بداخلها نحو مائة رأس ماشية وأعداد كبيرة من الدواجن تمثل دخل الأسرة الرئيسى، ومصدر الغذاء المتمثل فى منتجات الألبان.
وأكد رمضان محمد أحد المضارين، أن أهالى القرية يحاولون تقديم يد العون لهم بقدر استطاعتهم، ولكن كبر حجم الخسائر واتساع مساحة الدمار تحتاج إلى تدخل حكومى كامل، لافتا إلى أن أعمدة النيران شوهدت من على مسافة بعيدة وهرع المواطنين لنجدتنا.
بينما يلقى فتحى سيد، أعمال حرة، باللوم على المسئولين، لرفض طلباتهم بالبناء فى تلك المنطقة، التى لا يوجد بها ظهير صحراوى كتوسعات مستقبلية لأبناء القرية، مما يضطرهم للبناء على الأراضى الزراعية، مطالباً بشدة وبصورة عاجلة بإدخال تلك المساحة التى شهدت اندلاع الحريق البالغة نحو 2 فدان تقريبا فى نطاق المبانى.
موضوعات متعلقة:
تعويضات محافظة أسوان للمتضررين من حريق كوم أمبو
مساعدات عاجلة من القوات المسلحة للمضارين من حريق كوم أمبو
بالفيديو.. أهالى كوم امبو المنكوبة يشكون من ضعف الإمدادات
الجمعة، 01 يونيو 2012 11:39 ص