ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، حققت فى الربع الأول من هذا العام 2012، رقماً قياسياً فى حجم مبيعاتها للخارج، حيث قدرت بـ 9.7 مليار دولار، بفضل الصفقة التى أبرمتها مع جيش إحدى الدول الآسيوية بـ 1.6 مليار دولار.
وحسب مصادر فى الشركة فإن الخسائر التى تكبدتها العام الماضى، كانت بسبب إلغاء صفقة إمداد تركيا بمعدات عسكرية بتكلفة خمسة ملايين دولار، مشيرين إلى أنه لم يتم التوصل بعد إلى تسوية مع تركيا، بخصوص التعويضات بسبب إلغاء الصفقة.
وأضافت معاريف أنه بناء على التفاصيل التى نشرتها الشركة مساء أمس الخميس، فقد زاد حجم المبيعات فى الربع الأول بـ 5% بمعدل 894 مليون دولار، وحققت ربحاً صافياً قدره 16% وبمعدل 54 مليون دولار، مقابل نفس الفترة من العام الماضى 2011.
ولفتت الشركة إلى أن الزيادة فى الأرباح ليست مرتبطة فقط بالصفقة العملاقة التى أبرمتها من دولة آسيوية، حيث سوقت الشركة منظومات صاروخية وللفضاء قدرت بـ 55 مليون دولار، قلصت حجم الخسائر فى لواء فحص الطائرات الذى بلغت مبيعاته 143 مليون دولار، مقابل 159 مليون دولار فى العام الماضى.
وحسب الشركة فإن مجموع المبيعات للسوق الشرقية انخفض إلى 213 مليون دولار، مقابل 228 مليون دولار فى ذات الفترة من العام الماضى، مقابل ارتفاع مبيعات السوق العسكرية بـ 681 مليون دولار، مقابل 627 مليون دولار فى الربع المقابل.
ولفتت المصادر إلى أن معظم المبيعات التى بلغت 79.5% عائدة من التصدير إلى الخارج، حيث بلغت 711 مليون دولار، بينما المبيعات للسوق المحلية بلغت 183 مليون دولار فقط.
ونقلت الصحيفة العبرية عن رئيس مجلس إدارة الشركة قوله: "أنا راض عن استثمار الشركة وأرباحها وهذه النتائج جاءت على خلفية ضعف السوق العسكرية والمدنية فى العالم الغربى".
الصناعات الجوية الإسرائيلية تحقق رقمًا قياسيًا فى مبيعاتها للخارج
الجمعة، 01 يونيو 2012 11:10 ص