اختلاف الآراء فى الشارع المصرى حول محاكمة مبارك

الجمعة، 01 يونيو 2012 10:05 ص
اختلاف الآراء فى الشارع المصرى حول محاكمة مبارك حسنى مبارك
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأمل الناس أن يكون الحكم منصفا، ويقلل من حالة الإحباط التى أصابت المصريين بعد النتائج غير المتوقعة للانتخابات الرئاسية.

قام "اليوم السابع" برصد لأراء الجمهور بالشارع عن توقعات ومصير المخلوع:
قال إبراهيم محمود 31 عاما سائق سيارة أجرة "تاكسى": "أود أن تنصف الأحكام المظلومين من أبناء الشعب المصرى والذين تعرضوا للقهر وأصيبوا باليأس والإحباط بعد وصول كل من الدكتور محمد مرسى، والفريق أحمد شفيق للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية، لأن معظم المصريين الذى أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات كانوا على يقين من فوز أحد أبناء الثورة مثل حمدين صباحى أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو حتى الدكتور سليم العوا، ولكن ما حدث صدم العديد من أبناء المصريين ولم يعد لهم أمل سوى المحاكمة حتى تثلج صدورهم وتخفف من حيرتهم فى اختيار الرئيس القادم.

وتتفق معه فى الرأى السيدة مريم رمزى معلمة ثانوية قائلة: "نحن نخشى فى حالة نجاح أحد الطرفين يستغل الحكم إلى صالحه، أى إن كان بالعقوبة أو بالبراءة بمعنى أنه فى حالة فوز الفريق أحمد شفيق وحصل الرئيس السابق على حكم مخفف يأتى شفيق ويبحث عن ثغرات فى القانون حتى يعطى له حكما بالبراءة، والذى سيرفضه الشعب المصرى فى ذلك الوقت وخاصة مع كم النفوس المحتقنة والمرهقة من المصريين".

أما عن محمد سعد صاحب محال بقالة "لن نسمح لمبارك وزبانية الحزب الوطنى والسفاح "حبيب العادلى" بالحصول على البراءة فى حين أن جرح العديد من أهالى الشهداء المكلومين مازال ينزف لعدم معاقبة قتلة الثوار، هذا غير السلب والنهب والسرقة التى يعيشها المصريون منذ ثلاثين عاما، فنحن نتمنى من الله عز وجل، ثم نناشد سيادة المستشار أحمد رفعت الذى يحكم فى القضية أن يحكم عليهم بقدر أفعالهم وما نتج عنهم من آلام للمصرين جميعا".

أما عن خالد سامح طالب ثانوى يقول "أعتقد أنه عند الحكم بمعاقبة مبارك وشركائه فى الحكومة السابقة هذا من شأنه سيهدئ من روع المصريين ويجعلهم إلى حد ما يتقبلون نتيجة الانتخابات، ولكن الخوف من حصول مبارك على البراءة وقتها سيشعر الشعب أن الثورة ضاعت وتمت سرقتها ودماء الشهداء التى سالت على أرض الوطن من أجل تحقيق الحرية ذهبت دون جدوى".

أحمد توفيق طالب جامعى، قال نحن شباب الثورة ننتظر الحكم على ما أفسد الحياة السياسية لمدة ثلاثين عاما ومات أصدقاء لنا بجوارنا وجرح آخرين بسبب الخروج لسقوط نظام حكم الطاغية وحاشيته، أريد القصاص لهؤلاء بحكم يثلج صدورنا بعد الصدمة الكبيرة فى نتائج انتخابات الجولة الأولى للرئاسة، وبالرغم من ظهور أن مناصرى الثورة هم نصف الناخبين فلم نحصل على الرئاسة نتيجة التكالب على المنصب وحالة التكويش التى تلبست الإسلام السياسى، فلولا إصرار جماعة الإخوان المسلمين على الدخول فى معترك الرئاسة، لكنا الآن نحتفل برئيس من رحم الثورة وكنا سحقنا كل الفلول ولا كانت الحيرة تلبست ملايين من أبناء الشعب فى اختيار الرئيس فى جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة