تسأل خديجة أحمد 30 عاما، هل يمكن أن تكون الطفرات الوراثية والجينات التى يرثها الطفل من أبويه سببا أو تساعد على الأقل فى إصابته بأورام الجمجمه أو الدماغ ؟.
ويجيب عن هذا السؤال الدكتور يسرى أنور الحميلى أستاذ أمراض المخ والأعصاب والعمود الفقرى بطب القاهرة، مشيرا إلى أن بعض الأطباء والعلماء فى مجال الأورام يعتقدون أن هناك عوامل جينية وطفرات وراثية قد تتحكم بشكل ما فى إصابة الشخص بالأورام خاصة أورام المخ.
ويضيف يسرى أنه من المعروف أيضا أن تعرض الإنسان إلى الإشعاعات المؤينة، وكذلك التعرض لكلوريد الفينيل، يعد نوعا من العوامل البيئية المحيطة والمعروفة بأنها تؤثر كثيرا فى إصابة الإنسان بالأورام خاصة أورام الدماغ.
ويعتقد العلماء أن بعض الأمراض الوراثية التى تصيب الإنسان الطفرات يمكن أن نعتبرها سببا فى إصابة البعض بشكل من أشكال أورام المخ.
ومن تلك الأمراض الوراثية الورم العصبى الليفى من النوع 2 وكذلك متلازمة هيبل ليندا، ومتعددة نيوبلسا للغدد الصماء، ومتلازمة فون.