شباب الثورة يطالب بالتحقيق فى كشوف عذرية جديدة للمعتقلات بأحداث العباسية.. سميرة إبراهيم: الحل فى ثورة ثانية لو تكررت هذه الكشوف.. وأبو الفتوح يدين ما تعرضت له الفتيات من إيذاء بدنى

أثارت تصريحات الإعلامى يسرى فودة، خلال حلقة الأمس من برنامجه "آخر كلام"، حول أنباء عن إجراء كشوف عذرية لـ 6 فتيات أثناء اعتقالهن فى أحداث العباسية، ردود فعل غاضبة فى أوساط النشطاء والسياسيين، مطالبين بالتحقيق الفورى والعاجل حول كشوف العذرية وتقديم الجناة للمحاكمة.

ومن جانبها أكدت الناشطة السياسية سميرة إبراهيم ضحية كشوف العذرية، على أنه لو تكررت كشوف العذرية فى أحداث العباسية فالحل هو ثورة ثانية، مشيره إلى أنها فى حالة صدمة حول ما تردد عن إجراء كشوف عذرية مرة أخرى رغم وجود حكم قضائى بوقف إجراء كشوف العذرية.

وأشارت سميرة إلى أن تكرار قوات الجيش لهذه الكشوف المهينة لا غرض لها سوى إذلال الفتيات وإهدار كرامتهن وتخويفهن من النزول والمشاركة فى الثورة.

وفى سياق متصل انتقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية ما تعرض له شباب وفتيات مصر من إيذاء بدنى بقصد الإهانة والإذلال أمام النيابة العسكرية، ووصفها بأنها جريمة تمت على يد الشرطة العسكرية وقائدها، وذلك فى تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر.

وطالب اتحاد شباب الثورة بالتحقيق فيما أشيع عن إجراء كشف عذرية جديد للفتيات اللاتى تم اعتقالهن فى أحداث العباسية، مشيرا إلى أنه فى حاله تكرار إجراء كشف العذرية للمرة الثانية فستكون كارثه بكل المقاييس، منتقدا التعرض لشرف وسمعة حرائر مصر مرة بكشف العذرية ومرة أخرى بالتعرى.

وحذر الاتحاد فى بيان أصدره اليوم الأربعاء، المجلس العسكرى من الزج بسمعة وتاريخ الجيش المصرى فى صراع ومواجهة مع أبناء شعبه، مؤكدا على أن الجيش المصرى العظيم ليس ملكاً لفرد أو مجموعة من الأفراد وأن قياده الجيش انتقلت للمجلس العسكرى من قيادات سابقة أفنت عمرها فى خدمة العسكرية المصرية والوطن.

ومن جانبه طالب محمد السعيد المنسق العام للاتحاد بالتحقيق الجاد مع قيادات الشرطة العسكرية على ما جرى من تعامل الشرطة العسكرية مع المدنيين العزل بهذا الشكل المعيب، مؤكدا على أن التعامل مع المواطنين أثناء القبض على المعتقلين لم يتغير من رجال حبيب العادلى لرجال اللواء حمدى بدين.