وصلت السائحة الكنديه "برينا كوبلاند" 23 سنة لمحافظة الوادى الجديد صباح اليوم الأربعاء، فى إطار رحلتها على مدار 190 يوما من جنوب أفريقيا إلى أثيوبيا بدراجتها العادية قادمة إلى مصر فى رحلة سفارى طويلة، حيث قطعت آلاف الأميال داخل صحارى مصر، لتؤكد على أن تلك الصحارى آمنة وليس فيها ما يستدعى للهروب منها، وأن مصر ليست دولة العشوائيات وخاصة بعد الثورة.
وقالت برينا لـ"اليوم السابع"، إنها طوال فترات الرحلة التى بداتها من الإسكندرية شمالا مرورا بالقاهرة والواحات البحرية وحتى واحات الوادى الجديد، لم تصادف أية عقبات فى طريقها، وأن شعب مصر كما وجدته أعظم مما كانت تسمع عن صفاته من الترحاب والود والطيبة والبساطة، وهى السمات التى لمستها فى أهالى الوادى الجديد وما يتميزون به من تكاتف وتآلف بين المواطنين.
وأضافت، أنها مستمتعة بتلك الرحلة التى قامت بها من قبيل الهواية الخاصة والتى من المحتمل أن تنهيها فى صحراء المحافظة الرائعة، لتتمكن من مشاهدة كل معالهما، قبل عودتها لمقر عملها بفرع إحدى المؤسسات الكندية بدولة غينيا.
وقال محسن عبد المنعم مدير مكتب الخارجة بفرع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، إنه قد تم استقبال السائحة الكندية، وقدم المكتب لها كل التسهيلات، وأهداها علم مصر لتتحرك به فى إطار رحلتها البرية بدراجتها العادية، مؤكدا على أن انطباع تلك السائحة عن المحافظة ومعالمها السياحية كان رائعا، بدا من انبهارها بالطبيعة الواحاتية النادرة والصحارى الممتده بما فيها من تنوع لا تشاهده إلا فى الوادى الجديد.
تحت شعار "مصر آمنة" سائحة كندية تجوب صحارى الوادى الجديد بدراجتها
الأربعاء، 09 مايو 2012 03:49 م