تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز فى تقرير لمراسلها بالقدس، حول الاتفاق المثير للجدل الذى عقده رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مع الحزب المعارض لتشكيل حكومة ائتلافية، فى خطوة تمنح نتنياهو الأغلبية البرلمانية الساحقة وتؤمن موقفه قبيل نشوب نزاع محتمل مع إيران.
وأشارت الصحيفة البريطانية، أن اتفاق نتنياهو مع شاؤول موفاز، زعيم حزب الوسط كاديما، يضع نتنياهو، الذى يرأس حزب الليكود اليمنيى، فى موقع القوة التى تمتع بها أقلية من أسلافه. كما أنه يمثل تراجعا حادا لكلا الزعيمين ويمهد الطريق لإعادة تنظيم دراماتيكى فى السياسة الإسرائيلية.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا يضيف الأغلبية لائتلاف نتنياهو فى البرلمان بما يمثل 94 من أصل 120 نائبا فى الكنيست. ونتيجة لذلك يمكن لرئيس الوزراء ألا يعتمد على الأحزاب الصغيرة فى تحالفه.
هذا بينما يرى المحللون الإسرائيليون أن تشكيل حكومة وحدة وطنية تحرك تقليدى يسبق وقت الحرب، وربط الكثيرون بين اتفاق نتنياهو- موفاز بتوقعات لشن هجوم إسرائيلى على المنشآت النووية الإيرانية، خاصة أن وزير الدفاع إيهود بارك كثيرا ما أعرب عن اعتقاده بضرورة الضربة، إلا أنهم واجهوا معارضة بالداخل والخارج على مثل هذه الخطوة.
وتوضح أن الصفقة تضيف لحكومة نتنياهو شخصية عسكرية ثقيلة مثل موفاز الذى عمل وزيرا سابقا للدفاع ورئيس أركان حرب سابقا، إذ يشير محللون إلى أن وجود الكثير من الشخصيات العسكرية الكبرى يعزز ثقة الرأى العام فى مجلس الوزراء فى حال تصعيد الأزمة مع إيران.
الفايننشيال تايمز: حكومة ائتلافية فى إسرائيل يزيد تكهنات شن ضربة ضد إيران
الأربعاء، 09 مايو 2012 01:27 م
نتناياهو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اسرائيل تعيد ترتيب اوراقها
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
معلم جغرافيا
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد المصرى
الى المخابرات العامة المصرية ...الخطر قادم على مصر