العاملون بمركز الغربية لصيانة الأجهزة الطبية يهددون بالاعتصام

قام العاملون بمركز الغربية لصيانة الأجهزة الطبية والتبريد والتكييف التابع لمديرية الشئون الصحية بالغربية بالتهديد بالاعتصام المفتوح، اعتراضاً على تجاهل مطالبهم بإصدار اللائحة المالية والإدارية للمركز، وعمل الهيكل التنظيمى لوقف نزيف إهدار المال العام المترتب على صيانة أجهزة المستشفيات فى مراكز أخرى، مما يعرض الوزارة لصرف ملايين الجنيهات، مع إمكانية توفيرها والاعتماد على مراكز الوزارة.

وأكد المهندس محمد صالح أحد العاملين بالمركز لـ "اليوم السابع" أن المركز نشأ بناءً على قرار وزارى رقم 109 لسنة 2002، ليتولى أعمال الصيانة بالمستشفيات المركزية ومراكز الصحة، وقام بعمله وفق الإمكانيات المتاحة، ووفر على الوزارة آلاف الجنيهات، كما تم فى صيانة المغسلة الكبيرة بمستشفى رمد طنطا، وكانت هناك مقايسة بتكلفة الصيانة 8000 آلاف جنيه، ولما قام المركز بصيانتها تكلفت 180 جنيها فقط لا غير، وهناك نماذج كثيرة، ولكن المركز يعوقه عن عمله عدم وجود لائحة مالية واعتمادات، وفى حالة الحاجة لقطع الغيار تتم الصيانة فى مراكز أخرى، وهو ما يعنى غرامة مالية كبيرة، والأسوأ من ذلك هو قيام الوزارة بالتعاقد مع الشركة العالمية للإلكترونيات أحمد بهجت لصيانة الأجهزة، مع وجود مراكز معتمدة ومتخصصة داخل الوزارة مثل مركز المنوفية والحوامدية وكثير من المراكز المتخصصة.

وأضاف المهندس على العشرى أن المركز به طاقات مهدرة وإمكانيات غير مستغلة، كما يجب أن يكون، فهل يعقل أن يكون مركز قوته البشرية أكثر من 13 مهندسا و61 فنى تبريد وهندسة وكهرباء و10 خدمات معاونة وبه سيارة واحدة لخطوط السير، مما يؤدى إلى تأجيل الإخطارات بالأعطال، حتى يأتى الدور، وعندما لا تتوفر قطع الغيار نضطر للصيانة فى مراكز خارجية، وندفع 10 أضعاف الصيانة الداخلية.