الذكاء الوجدانى هو أحد الجوانب الإيجابية فى الشخصية، ويعنى الاستغلال الممكن لكل من العاطفة والذكاء معا من أجل جودة الصحة النفسية للإنسان، ويؤيد وجود الذكاء الاجتماعى وتفوقه على معامل الذكاء فى التنبؤ بالنجاح فى الحياة الاجتماعية.
إن الذكاء الاجتماعى له دور مهم فى التحصيل الدراسى والنجاح فى الحياة، ولذلك أوصت العديد من الدراسات العلمية بضرورة وجود برامج للتنمية الوجدانية، وضرورة تقديمها كجزء من المقررات الدراسية والحياة المدرسية، على أن تشمل الآباء وكل من يقوم بالريادة فى المجتمع، وتؤدى هذه البرامج إلى أفضل النتائج، وقد تمتد لمدة طويلة، وعلى من يقوم بها أن يتمتع بصحة وجدانية جيدة.
وقد قامت الباحثة رشا باهر السعيد بتقديم دراسة علمية إلى جامعة عين شمس تحت عنوان "الذكاء الوجدانى وعلاقته بالتوافق النفسى والاجتماعى لدى عينة من أطفال 13-16 سنة"، وكانت الدراسة تحت إشراف الدكتورة فايزة يوسف أستاذ علم النفس بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس والدكتور محمد رزق مدرس علم النفس بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس.
وكشفت الدراسة عن مجموعة مهمة من النتائج، أهمها وجود علاقة ارتباطيه بين كل من الذكاء الوجدانى بأبعاده المختلفة مثل التعاطف مع الآخرين، المهارات الاجتماعية، بما يعنى أن ارتفاع مستوى الذكاء الوجدانى يتيح للفرد القدرة على التفوق النفسى والاجتماعى مع الأوضاع الاجتماعية أو الأسرية أو المدرسية.
الذكاء الوجدانى يساعد فى نجاح الحياة الاجتماعية
الثلاثاء، 08 مايو 2012 10:10 م
الذكاء الاجتماعى له دور مهم فى النجاح فى الحياة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة