أسامة كمال: أقنعت أبو إسماعيل بالظهور علي الشاشة والتلفزيون المصري فقد الكثير من مصداقيته بمنعه

أثار ماتردد حول منع وزير الإعلام ظهور الشيخ حازم أبو إسماعيل ببرنامج "هنا العاصمة "علي الفضائية المصرية الجدل حول الإعلامي أسامة كمال مقدم البرنامج، وموقفه مقابل هجوم أخرين عليه وإتهامه أنه شخصية مسنودة من الأجهزة الامنية.. اليوم السابع التقي بالإعلامي أسامة كمال في هذا الحوار

كيف أقنعت أبو إسماعيل بالظهور بالبرنامج رغم رفضه الظهور في قنوات أخرى؟

الشيخ أبو إسماعيل كان رافضا للظهور علي الشاشة ولكن موافقته ارتبطت بكوني مقدم البرنامج لأنه يعلم مدي حياديتي ، وكان شرطي ان يكون الظهور الأول له في البرنامج على التلفزيون المصري.

ومتي أبلغت التلفزيون المصري باستضافة الشيخ حازم؟

تم إبلاغ إدارة القناة يوم الأحد 29 ابريل بان الشيخ حازم سيكون ضيفنا يوم الخميس 3 مايو، ولم أواجه أي إعتراض ، ويوم الثلاثاء 1 مايو عرضنا "برومهات" علي الشاشة لنفاجئ باتصال من رئيس القناة علاء بسيوني يقول فيه أن الوزير اصدر قرار بمنع أبو إسماعيل من الظهور ، فإتصلت بكل من رئيس التلفزيون عصام الأمير وبوزير الإعلام احمد أنيس ، ولم أتلقى أي رد منهما.

ولماذا أعلنت هذا علي الهواء رغم ان الأمر نفسه حدث مع الشيخ محمد حسان وانسحبت من البرنامج في هدوء ؟

الأمر مختلف فمن حق الجمهور أن يعرف وكان من السهل علي أن "أطبطب" علي رئيسي ولكنني لم افعل لأنه لم يخسر في هذا الموقف إلا التلفزيون المصري فقد خسر سبق إعلامي لان أبو إسماعيل كان سيخرج للتهدئة وخسر التلفزيون أيضا من رصيد مصداقيته لدي الجمهور في الوقت الذي يعاني فيه ماسبيرو من سمعة سيئة.

ما هو تعليقك علي اتهام البعض لك بان ما حدث شو إعلامي وفرقعة إعلامية؟

من يقول ذلك دعني اسأله هل الشو الإعلامي سيفيدني او سيزدني شهرة؟ ربما، ولكن ليست شهرة ايجابية وفي نفس الوقت أنا لا أسعي للشهرة بهذا الأسلوب.

وزارة الإعلام أعلنت أن اللجنة العليا للانتخابات هي صاحبة قرار منع المستبعدين من الرئاسة؟

هذا أمر لا يعقل لأنه ليس للجنة سلطان علي المستبعدين لأنهم خرجوا عن سلطتهم ، فاللجنة تصدر قرارات تخص المتواجدين في السباق الرئاسي، كما إنني لم أتصرف من دماغي وإنما ابلغني رئيس القناة بان يتولي البرنامج ملف المستبعدين من الرئاسة وبناءا عليه استضفنا خيرت الشاطر بعد استبعاده.

قلت أنك تنفق على البرنامج من مالك الخاص لماذا؟

لأنني أحاول أن يظهر البرنامج بشكل لائق وذلك ناتج عن ضعف الميزانية ولان التلفزيون لا يجد سيوله والدليل علي ذلك هو أنني لم احصل علي مستحقاتي المالية من البرنامج منذ سبعة أشهر. ولا أفكر في المقابل المادي بقدر ما أفكر في قيمة ما أقدمه

وما هو مصير البرنامج الآن ؟

حتى الآن لا اعرف مصير البرنامج فهناك احتمالات باستمراره وهناك احتمالات بتوقفه ولكن لم يخبرني احد بما سيحدث.