ردود أفعال واسعة حول نشر "اليوم السابع" لخطة الإخوان ضد شفيق.. حسين عبد الرازق: خطة الشاطر لإنجاح مرسى عادية وتهمة شراء الأصوات تلحق بالمرشحين.. ورشدى: الإخوان يشعرون بالخوف من السقوط أمام المنافس

أثار انفراد "اليوم السابع" فى عددها الصادر أمس حول خطة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة لحشد الأصوات لصالح مرشحها محمد مرسى فى جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة تساؤلات، ردود أفعال واسعة بين السياسيين والمحللين، وهى الخطة التى أكد فيها خيرت الشاطر أن هذه المعركة بالنسبة لهم حياة أو موت.

قال حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع، إن الخطة التى وضعها المهندس خيرت الشاطر من أجل فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى على منافسه أحمد شفيق آخر رئيس وزراء فى نظام مبارك فى جولة الإعادة، تعتبر جهدا عاديا يتم فى أى انتخابات من قبل حزب منظم وله كوادره وقيادته.

وأوضح عبد الرازق أنه من الطبيعى أن يحشد الإخوان كوادرهم فى المعركة الانتخابية، مشيرا إلى أن اتهام الخطة للمرشح المنافس شفيق باستخدام الأموال فى الدعاية يلحق بالمرشحين فى المرحلة الأولى، إلا أنه لا يوجد أى دليل مادى حول هذا الموضوع، بالإضافة إلى تجاوز سقف الدعاية الانتخابية المقررة بعشرة ملايين جنيه، موضحا أن كثرة الأموال قضية تثير التساؤلات حول شراء الأصوات.

وأضاف عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع: "الإخوان يراهنون على أن من يواجهونه هو مرشح النظام القديم، وأن عدم وصول مرشح ثورة لجولة الإعادة معهم هو أمر مفيد لهم، إلا أن ذلك يواجه بقطاع من الرأى العام يجد فى شفيق أنه رجل دولة، إضافة أنه من الممكن أن يرفض الكثير من القطاع الثورى منح أصواتهم لمرسى".

ومن جانبه قال الدكتور رشدى العدوى أستاذ الاقتصاد، أن كلام الشاطر بهذا الأسلوب، وهذه الخطة التى تعتمد على عدد من التفاصيل والخبايا توضح مدى خوف جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها من السقوط أمام المنافس بعد أن تعرضت شعبيتهم إلى الاهتزاز خلال الفترة الماضية.

وأضاف رشدى من خلال التحليل والدراسة للجولة الأولى، يتبين أن الأصوات التى حصل عليها مرسى هى أصوات إخوانية فقط، وسيحاولون اكتساب فئات أخرى خاصة أنهم يرون أن الأرض غير ممهدة لمرشحهم فى مواجهة المرشح الآخر.