تعتبرعاطفة يحيى أغا (36 عاما) أصغر رئيسة دولة فى العالم، ورغم أنها فى سن صغيرة، إلا أن هذا لم يكون حائلاً دون توليها منصبا رفيعا، وهو منصب رئاسة دولة كوسوفا، وبذلك تعد أول رئيسة لدولة إسلامية فى فترة انتقالية خلفا لبهجت باكولى عقب إقصائه عن منصبه كرئيس دولة عقب حكم المحكمة الدستورية بأن انتخابه كان باطلا.
وفى التقرير المصور المرفق بالخبر، التقت "اليوم السابع" قيادات جمهورية كوسوفا، وعلى رأسهم الرئيسة الشابة، عاطفة يحيى أغا، للاستفادة من تجربة كوسوفا بعد الثورة وكيفية تطبيقها فى مصر بعد الثورة.
رئيسة كوسوفا نموذج لا بد أن يحتذى به المصريون، ويضرب به المثل لتولية امرأة شابة للرئاسة، طالما أنها جديرة بهذا المنصب، ولكننا نرى أننا أصبحنا فى دولة كبار السن، فنظرة على سن المرشحين السابقين للرئاسة فى مصر فى السبعينات والستينات وأواخر الخمسينات، ولم ينل المرشح الشاب رغم كفاءته ثقة المصريين فى توليه الكرسى، لأنه كبير عليه كما يزعمون، وكذلك المرأة لم توفق حتى فى إكمال التوكيلات التى تؤهلها للدخول فى المعركة الانتخابية عندنا نتيجة للعادات والتقاليد، والثقافة التى تحرم المرأة من تولى المناصب القيادية، لا لشىء سوى أنها امرأة.
"سأكون الضامنة للدستور والقانون وسأحمى مصالح كوسوفو كدولة ذات سيادة ومستقلة لجميع المواطنين"..هذه العبارة جاءت فى أول كلمة وجهتها الرئيسة عاطفة يحيى أغا للشعب، ولكننا لا نعلم بعد ماذا سيقول لنا أول رئيس مصرى بعد ثورة 25 يناير.
تخرجت عاطفة يحيى أغا فى مدرسة الحقوق بجامعة بريشينا، وشاركت فى دورات تدريبية فى مجال إدارة الشرطة والقانون الجنائى فى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وانضمت إلى سلك الشرطة عام 2000 بعد عام من طرد قوات الناتو من بلادها، وتدرجت فى هذا المجال حتى تولت قيادة الشرطة هناك، عمرها 36 عاما، وهى بذلك تعد أصغر رئيس دولة فى العالم، وفازت بمقعد الرئاسة عن جدارة بعد حصولها على تأييد ساحق فى أصوات البرلمان بحصولها على 80 صوتا من 120.
لم تكن عاطفة يحيى السيدة الوحيدة التى فازت بمنصب رئيسة جمهورية خلال 2011، حيث وصلت ديلما روسيف إلى سدة الحكم فى البرازيل، والتى تبلغ من العمر 62 عاما وهى صاحبة تاريخ سياسى طويل فقد سجنت فى السبعينيات لمدة 3 سنوات وتعرضت للتعذيب، وترشحت للرئاسة من خلال حزب العمال وتفوقت على منافسها بجدارة، كما شغلت رقم 16 على قائمة (فوربس) لأكثر الشخصيات نفوذا فى العالم، وقد صرحت ديلما روسيف فور توليها السلطة فى البلاد، "بأن أعنف معاركها سوف تكون ضد الفقر المدقع فى بلادها وخلق فرص عمل للجميع".
وقد شغلت عدد كبير من النساء مؤخراً منصب رئيس دولة على مستوى العالم وهن: كريستينا فيرنانديز رئيسة الأرجنتين التى دخلت الحياة السياسية من خلال حركة الشباب البريونى لتكون أول امرأة ترأس الأرجنتين، وإن كانت إيزابيلا بيرون حكمت البلاد عام 1974 ولكن بدون انتخاب، بحكم أنها كانت تشغل منصب نائب رئيس، و براتيبها باتيل رئيسة الهند التى دخلت معترك الحياة السياسية فى الهند وعمرها 28 عاما وعينت وزيرة فى 6 حكومات منها الصحة والتعليم والإسكان، وهى عضوة فى حزب المؤتمر الهندى الذى كانت تترأسه رئيسة الوزراء أنديرا غاندى حتى تم تعيينها رئيسة له ومنه إلى سدة الرئاسة.
كما التقت "اليوم السابع" أيضاً أعضاء حكومة كوسوفا "الشابة"، وعلى رأسهم هاشم ثاجى، رئيس الوزراء الكوسوفى، وهو شاب أيضاً، حيث تحدث عن كيفية وصوله لمنصبه وتجربة استقلال كوسوفا، وعن علاقة مصر وكوسوفا.
وأكد هاشم ثاجى أن مصر وكوسوفا بينهما روابط كبيرة وعميقة منذ القدم، وأن الحرية لا تأتى بسهولة، مشيراً إلى أن شعب كوسوفا فاز واستحق الحرية بعد عناء.
وأعلن عن دعم كوسوفا لثورة 25 يناير، حيث قال "نحن مع حرية مصر أيضاً ومع قيام ثورة 25 يناير، وكل الأمور واضحة حتى تأخذ مصر موقفاً إيجابيًا نحو الديمقراطية".
عاطفة أغا أصغر رئيسة لدولة إسلامية ..
بالفيديو.. هل يعرف شفيق والإخوان عمر أصغر رئيسة فى العالم؟
الخميس، 31 مايو 2012 01:06 م
عاطفة يحيى أغا أصغر رئيسة فى العالم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
eng.dody
البلد دى محتاجه ست مصريه بجد
والله ما هيعدلها ألا الستات أنشر بليز
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
مش مقياس
عدد الردود 0
بواسطة:
قبطية مسلمة
كفاية على الرجال اوى كده
عدد الردود 0
بواسطة:
رمضان
احمدي ربنا انك مش في مصر...
عدد الردود 0
بواسطة:
التعليق
اسف يا ثوار
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد رمضان
اتقوا الله تولى المرأة الرئاسة حرام شرعا