نتيجة الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة أذهلت الكثيرين، وجعلت معظم الناس يحتار ويفكر جيدا فيما سيختار فى جولة الإعادة، إلا أن هناك من يرى أن أسلوب المقاطعة للانتخابات أو إبطال صوتهم الانتخابى سوف يكون ردا مناسبا لما يجرى، "تفتكر" إذا كنت واحدا ممن لا يرضون عن نتيجة الجولة الأولى وفى نفس الوقت تحب تأخذ موقفا فماذا ستفعل.. تقاطع أم تبطل صوتك؟
يقول سمير عبد الرحيم: أنا كنت مقاطع الانتخابات من الأول فليس عندى جديد، فبدلا من أنه كان هناك 13 مرشحا يتنافسون على كرسى الرئاسة، ولا أجد أى منهم يستحق أن يقود مصر فى الفترة الراهنة، فقد جاءت النتيجة ليتنافس اثنان فقط على هذا الكرسى، وأيضا لا أجد أى منهما جديرا بأن أعطيه صوتى، سوف استمر فى المقاطعة.
ينما تؤيد رباب عوض فكرة "إبطال الصوت الانتخابى" فسوف تشارك فى جولة الإعادة، ولكنها ستقوم بالشطب على "مرسى وشفيق" كأسلوب للاعتراض على نتيجة الجولة الأولى، وفى هذا تعبير عن رفضها للنتيجة.
وتؤيدها سهير فؤاد التى تقول "أعمل موظفة وأتمنى أن ارتاح من عناء المواصلات فى يوم الإجازة، وغالبا سوف تكون جولة الإعادة هو يوم إجازة بمصالح الدولة ومؤسساتها، ورغم هذا وإلى جانب أننى سوف أتكبد مشقة الوقوف فى طوابير طويلة فى الشمس المحرقة، إلا أن ما يمليه على ضميرى أن أذهب إلى لجنتى الانتخابية وأدون اسمى ضمن الحضور وأقوم بالإمضاء فى الخانة الخاصة بى إثباتا لتواجدى، وخلف الستار سوف أقوم بعمل علامة ( × ) أمام كلا المرشحين معبرة عن رفضى بأن يحكم مصر بقايا النظام السابق أو أن تقع البلد فريسة لتيار واحد مهما كان وصفه.
سوف أعيد انتخابى لمرشحى الذى لم ينجح فى الجولة الأولى.. هكذا بدأ حديثه مروان الشريف الذى يقول سوف أذهب فى جولة الإعادة، ولكن سوف أشطب على اسم المرشحين واكتب بخط كبير اسم مرشحى الذى لم يفز فى الانتخابات المرة السابقة وذلك لأنى غير مقتنع بالنتيجة.
"المقاطعة هى الحل" هكذا يعبر ياسر عمر عن رأيه، الذى يحاول أن يجتمع عليه العديد من أصدقائه حتى يكون الرفض واضحا لكل ذى عينين، حيث تنفض اللجان الانتخابية من الناخبين الذين يجب أن يتواجدوا فى ميدان التحرير فى نفس وقت جولة الإعادة.
ويوضح عادل الهوارى المحامى بالنقض أن إبطال الصوت هو أن يؤشر الناخب على كلا المتنافسين أو لا يؤشر على أى منهما ويقوم بطى الورقة دون أن يضع علامة على أى من المرشحين ، وسوف يسجل الناخب اسمه فى لجنته الانتخابية، مؤكدا على حضوره فى جولة الإعادة، أما الامتناع عن الحضور فسوف تكون خانة الناخب خالية من أى إمضاءات تدل على ذهابه إلى لجنة الانتخاب، وفى كلا الحالتين سوف تضيع على الناخب تسجيل موقفه بتأييد أى من المتنافسين، ومن ثم إذا كان هناك تأييد ولو بسيط لأى من المرشحين سوف تختلف النتيجة التى تعتمد على موافقة 50% من الناخبين + 1 ، لأن الناخب بمقاطعته للانتخابات أو إبطال صوته ترك غيره ينتخب بدلا عنه، إن إبطال الصوت من الناحية القانونية لا تزيد عن المقاطعة إلا أنه فى حالة توقيع غرامات عن المتغيبين عن التصويت فإن الناخب الذى لجأ إلى إبطال صوته سوف لا يقع تحت طائلة القانون، ولن يتوجب عليه دفع أى غرامة حيث إنه قد توجه إلى لجنته الانتخابية وسجل حضوره فى كشوف الناخبين.
أكشن ثانى مرة..
المقاطعة أو إبطال الصوت رد كثير من الناس على نتائج الانتخابات
الخميس، 31 مايو 2012 07:04 م