وبدأت سلسلة الجولات فى دول مجلس التعاون الخليجى من مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية فى 26 مايو، وبعدها انتقلت إلى الرياض فالكويت وجاءت اليوم لمسقط وتنتهى فى دبى فى 31 مايو.
وفى تصريح خاص لليوم السابع، قال الفاضل عبد الله مال الله البدر مدير إدارة الياحة بالهيئة العامة للسياحة فى قطر:
تهدف الهيئة العامة للسياحة من خلال جولتها المرتقبة إلى الترويج للمعالم التراثية والماضى العريق الذى تتمتع به دولة قطر فيما تركز فى الوقت ذاته على جهود الدولة فى الإعداد لمستقبل واعد يقوم على الابتكار والإبداع، وذلك عبر الترويج لخمسة جوانب أساسية هى الاجتماعات والرياضة والثقافة والترفيه والتعليم.
وأضاف قائلاً: الهيئة العامة للسياحة فى قطر تتطلع إلى تحقيق نمو قدره 20% فى قطاع السياحة على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، وتسعى لتعريف السياح فى دول مجلس التعاون الخليجى بالإمكانات التى تتمتع بها الدولة وتجعل منها وجهة مثالية للاحتفال بالعيدين الإسلاميين.
واستطرد قائلاً: هذه السلسلة من الجولات الترويجية بهدف تعريف المقيمين فى دول مجلس التعاون الخليجى بمزايا دولة قطر التى تجعلها الوجهة الأنسب لقضاء عطلتى عيد الفطر وعيد الأضحى".
وأضاف: "تحتل قطر مكانة بارزة كوجهة سياحية مميزة فى قطاع السفر العالمى، وذلك بفضل استراتيجيتنا الرامية إلى إلقاء الضوء على الأنشطة المتنوعة التى تستضيفها الدولة، والتى تقدم كل ما يحتاج إليه المسافر العصرى من فنادق فاخرة ومعالم تراثية والعديد من النشاطات والمرافق الترفيهية".
واختتم البدر حديثه بالقول: تهدف الجولة الترويجية إلى إبراز مكانة قطر كوجهة مميزة للأعمال والترفيه وللعاملين فى مجالات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض".
تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر قد استثمرت مبالغ ضخمة على الصعيدين المحلى والدولى بهدف تشجيع السياحة الثقافية والرياضية والترفيهية، وذلك استكمالاً لمكانتها المميزة فى قطاع سياحة رجال الأعمال. كما أجرت الحكومة القطرية استثمارات هائلة فى تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة على مدى 5 سنوات، تضمنت إقامة الفنادق والمنتجعات والمرافق السياحية الجديدة الأخرى، بينما تستضيف الدولة مجموعة من البطولات الرياضية المرموقة فى ألعاب التنس والجولف وكرة القدم وألعاب القوى. ويجرى حالياً وضع الخطط لبناء الملاعب والمدرجات الرياضية ذات المواصفات العالمية استعداداً لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
أما متحف الفنون الإسلامية فيعتبر معلماً متميزاً صممه ى.م. باى ليساهم فى إبراز مكانة قطر على خارطة المشهد الثقافى فى الشرق الأوسط. ومن المشاريع الهامة الأخرى التى سيتم افتتاحها قريباً مركز قطر الوطنى للمؤتمرات، والذى يمتد على مساحة 40,000 متر مربع تشمل مرافق العرض المتطورة، ومطار الدوحة الدولى الجديد الذى سيتمكن عند اكتماله من استقبال 50 مليون مسافر.
أما محمد مصطفى السالم رئيس قسم الأسواق القديمة فقال: نقيم عدة مهرجانات على مدار العام فى سوق واقف وهو من أقدم الأسواق فى قطر حيث يقال إن عمره مابين 300 إلى 350 عاما.. وسمى بهذا الاسم لأن الناس كانت تبيع فيه وهى واقفة.. وتم تطوير السوق ليصبح من أفضل وأكبر الأسواق فى قطر عندما تم تطويره عام 2004.. تطور بشكل كبير من خلال إنشاء سلسلة من المطاعم والمحلات ونقيم به مهرجان الربيع وهو من أضخم المهرجانات فى قطر ويتوفر بالسوق منتجات عديدة ونسبة التخفيض فيه تصل إلى 50 % فرق بينها وبين الأسعار الخارجية.. وهو سوق شعبى على طريقة متقدمة.







